صرح محمود موسوي، مساعد شؤون العمليات بالجيش الإيراني، إن بلاده ترغب في توسيع حجم المناورات البحرية المشتركة مع روسيا والصين.

 وقال موسوي في حوار حصري مع قناة "العالم" الإيرانية: "تم استخدام جزء بسيط وصغير من طاقات وقدرات القوات البحریة للدول الثلاث الكبرى"، وأكد أنه خلال الأعوام اللاحقة بعد أن تتوسع هذه المناورات، سيصبح من الممكن استخدام أسلحة ومعدات حربية جديدة خلالها.

وأضاف المسؤول العسكري الإيراني: "طبعا نحن لا يقنعنا مستوى وحجم المناورة التي نفذتها الدول الثلاث، ونسعى إلى تطویر مثل هذه الأعمال والنشاطات"، وتابع: "نسعى خلال الأعوام القادمة إلى زيادة مساحة المياه التي ستشملها المناورات، وكذلك نسعى لزيادة المعدات الحربية والأسلحة المستخدمة في هذه المناورات".

ولفت موسوي الانتباه إلى أن بلاده، "تقدمت باقتراحات في هذا المجال، منها توجیه الدعوات لدول صدیقة أخری، وعلی الأخص الدول الإقلیمیة، لكي تشارك في هذه الفعاليات الجماعية، التي تعزز الأمن في المنطقة.

وانطلقت في شمال المحيط الهندي، يوم 27 ديسمبر، أول مناورات عسكرية بحرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين شملت مياها في خليج عمان وبحر العرب.
وأكدت الجمهورية الإسلامية مرارا أنها غير موجهة ضد أي طرف آخر وهدفها إرساء الأمن في المنطقة.