قررت السلطات الدنماركية حبس الإيرانيين المعتقلين مؤخرا في البلاد بتهمة ممارسة أنشطة تجسسية لصالح السعودية حتى محاكمتهم في 27 فبراير الجاري.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن الأشخاص من أعضاء "الحركة العربية لتحرير أهواز" الإيرانية الانفصالية (ASMLA) قد مثلوا أمس الثلاثاء أمام محكمة مدينة روسكيلدا، وجرت الجلسة وراء أبواب مغلقة دون الكشف عن أي تفاصيل عنها.

ولفتت الوكالة إلى أن الإيرانيين الثلاثة الذين لم يكشف عن أسمائهم بموجب قرار قضائي يواجهون عقوبة بالسجن تصل إلى ست سنوات، ويصرون على براءتهم.

وفي القضية نفسها، اعتقلت السلطات الهولندية الاثنين شخصا آخر في مدينة دلفت بتهمة التخطيط لشن هجوم إرهابي في إيران والعضوية في تنظيم إرهابي، وكانت وزارتا خارجية الدنمارك وهولندا قد استدعتا سفيري السعودية لديهما على خلفية هذه القضية.
وحسب وكالة "فرانس برس"، كان هؤلاء الأشخاص الثلاثة قد اعتقلوا في عام 2018 بتهمة تحريض خمسة مسلمين على تنفيذ هجوم ضد عرض عسكري في مدينة أهواز الإيرانية في 22 سبتمبر، وكانت حكومة كوبنهاغن تعتقد أن طهران تقف وراء مخطط لاغتيال هؤلاء في أراضي الدنمارك، ونفت إيران ذلك بشدة.