نفت السفارة السعودية في واشنطن، التقارير التي حرفت فحوى الاتصال الذي جرى بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، وصف المتحدث باسم سفارة الرياض لدى الولايات المتحدة فهد ناظر، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، التقارير الإعلامية المنشورة هذا الأسبوع حول الاتصال بين ترامب وولي العهد السعودي بأنها تحمل مزاعم غير صحيحة.
كما اعتبر أن هذه التقارير الإعلامية لا تعكس حالة الاحترام المتبادلة التي تقوم عليها العلاقات السعودية الأميركية من جهة، وتجمع بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترامب من جهة أخرى.
يأتي ذلك بعد أن أكد وكالة "رويترز" أكدت نهاية شهر أبريل أنها علمت من مصادرها أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد في خضم الحرب الأخيرة في أسواق النفط بقطع الدعم العسكري الأميركي عن السعودية إذا لم تتوقف عن إغراق الأسواق، وذلك في مكالمة أجراها مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وبحسب الوكالة، أخبر ترامب حينها ولي العهد، في المكالمة التي جرت في 2 أبريل/نيسان الجاري أنه إذا لم تقم منظمة الدول المصدرة للنفط بخفض الإنتاج فإنه لن يستطيع منع المشرعين الأميركيين من إصدار قانون يقضي بسحب القوات الأميركية من السعودية.