أعلن برونو لو مير، وزير المالية الفرنسي، اليوم الجمعة 22 مايو، أن الشركة الفرنسية لصناعة السيارات "رينو" قد تختفي إذا لم تحصل على مساعدة قريبا جدا لكي تتصدى لتداعيات أزمة فيروس كورونا.

وقال لو مير خلال مقابلة مع إذاعة "أوروبا 1"، أن شركة صناعة السيارات تحتاج أيضا للتكيف مع الوضع الراهن، في إشارة إلى التداعيات الاقتصادية لأزمة كورونا، لافتا أنه يتعين على مصنع "رينو" في مدينة فلين الفرنسية ألا يغلق، وأنه يجب على الشركة أن تكون قادرة على الاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من الوظائف في فرنسا.

وأشار وزير المالية الفرنسي إلى أن رئيس مجلس إدارة "رينو" جان دومينيك سينارد يعمل بقوة على خطة استراتيجية جديدة، وأن الحكومة الفرنسية تدعمه.

كما قال لو مير أيضا لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أنه لم يوقع بعد على قرض بقيمة 5 مليارات يورو (5.5 مليار دولار) لـ "رينو"، وإن المحادثات مستمرة.

وتقول الحكومة باستمرار إنه يجب على شركات صناعة السيارات الفرنسية أن تعيد المزيد من الإنتاج إلى فرنسا مقابل الدعم الحكومي للقطاع المتعثر.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت أسهم "رينو" بنسبة 2.9% في التعاملات المبكرة اليوم.