دولية

"هيومن رايتس ووتش" تنتقد إزالة #السعودية والكيان الإسرائيلي من "اللائحة السوداء"

 

أدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، قرار الأمم المتحدة، برفع اسم السعودية وتحالفها الذي تقوده في اليمن، من "قائمة العار" لمنتهكي حقوق الأطفال، رغم الانتهاكات الجسيمة المستمرة ضد الأطفال في اليمن.

حيث أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم أمس الإثنين، تقريراً بشأن الأطفال والصراعات المسلحة في 2019، وقد خلا من اسم السعودية التي تقود عدوانا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن، منذ مارس/آذار 2015.

واتهمت المنظمة، عبر بيان، غوتيريش"، بتجاهل انتهاكات دول قوية، بما فيها الولايات المتحدة إضافة إلى الكيان الإسرائيلي، بحذفها من قائمة العار.

وأضافت أن أمين الأمم المتحدة، أكد في تقريره مسؤولية التحالف بقيادة السعودية عن مقتل 222 طفلا في اليمن خلال 2019، "لكنه أزالهما من قائمة الأطراف المسؤولة عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال".

وبدأت الأمم المتحدة بإصدار "قائمة العار" (اللائحة السوداء) عام 2002، وتضم المسؤولين عن انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال، وبينها: القتل والتشويه والتجنيد والعنف الجنسي والاختطاف والهجمات ضد مدارس ومستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للأطفال.

وقال مدير الدفاع عن حقوق الأطفال بالمنظمة جو بيك: "إن الأمين العام جلب عاراً على الأمم المتحدة بإزالة التحالف الذي تقوده السعودية، من قائمة العار، حتى مع استمراره في قتل وإصابة الأبرياء في اليمن".

وأضاف : "أزال (غوتيريش) بشكل متكرر، وبلا مبرر، البلدان القوية من قائمته، رغم أدلة الأمم المتحدة الدامغة على الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال".

واعتبرت "هيومن رايتس ووتش"، أن "نهج الأمين العام في القائمة يتعارض مع دعوته للعمل من أجل حقوق الإنسان (…) ويثير تساؤلات حول التزامه بمحاسبة الدول علنا عن الانتهاكات المتكررة".

ولم تدرج الأمم المتحدة، في يونيو/حزيران 2016، اسمي السعودية وتحالف العدوان على اليمن في "قائمة العار" بتقريرها السنوي عن الأطفال والصراعات المسلحة لعام 2015، بعد أن هددت الرياض بسحب كل مساهمتها المالية في المنظمة الدولية.

وفي التقرير الصادر اليوم لم يدرج السعودية قائدة تحالف العدوان في تلك القائمة.

أضيف بتاريخ :2020/06/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد