دولية

صحيفة روسية: #السعودية تماطل في اتخاذ قرار التطبيع ويرجع ذلك جزئيا إلى الخلافات بين الملك وولي العهد 


تحت  عنوان "صفقة إسرائيل مع الإمارات أطلقت أيدي الفلسطينيين"، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، حول اختمار نزال جديد على حدود غزة.

وجاء في المقال:استأنفت إسرائيل وقطاع غزة القصف المتبادل، على خلفية التطبيع المعلن للعلاقات بين الدولة اليهودية والإمارات. ففي ليلة الـ 16 من أغسطس، كان على الجيش الإسرائيلي الرد مرتين على إطلاق بالونات محملة بالمتفجرات وعلى ضربات صاروخية من غزة. وقد تم إعلان أن الحركة الفلسطينية هي الضحية الرئيسية للصفقة العربية الإسرائيلية، وبدأ خصوم إسرائيل والإمارات الإقليميون البحث عن استخلاص فوائد من هذا الوضع.

وبحسب الباحث في جامعة أكسفورد، صموئيل راماني، فقد أكدت الصفقة بين إسرائيل والإمارات، مرة أخرى، على ملامح الكتل التكتيكية الموجودة في المنطقة. فقال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "البحرين ومصر، أشادتا بتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، وكذلك فعلت عمان، التي كانت لها علاقات ملتبسة مع الإمارات في السنوات الأخيرة".

مُضيفا: أما المملكة السعودية، فسوف تماطل في اتخاذ قرار، ويرجع ذلك جزئيا إلى الخلافات بين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بشأن إسرائيل: الملك، أقل ميلًا لدعم عملية التطبيع.

أما بالنسبة لخصوم الإمارات الإقليميين، فبحسب راماني، يستخلصون فائدة من ردة الفعل السلبية على مثل هذا الاستعراض للقوة الناعمة من أبو ظبي. وقال راماني "إيران، أدانت سلوك الإمارات، ومن الواضح أن تركيا حاولت اللعب على تجميد العلاقات مع الإمارات من قبل السلطات الفلسطينية. ومن المستبعد أن يكون لهذا النقد، مهما كان قاسياً، تأثير مباشر على علاقات الإمارات مع إيران وتركيا، لأن كلا البلدين يدركان الحوار الطويل القائم منذ وقت طويل بين الإمارات وإسرائيل".

ويشير راماني إلى إمكانية أن يكون المحور الإسرائيلي الإماراتي أكثر فاعلية في ردع السياسة التركية في شرق البحر المتوسط على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد الإمارات الولايات المتحدة في ردع إيران، لكن من الصعب اعتبار ذلك نتيجة مباشرة للصفقة بين الإمارات وإسرائيل، وفقا للكاتب.

أضيف بتاريخ :2020/08/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد