كشف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، عن محتوى رسالة مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، التي وجهت إلى الحركة، معربا عن موقف الحركة من اللقاء مع الإدارة الأمريكية.

جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية يوم الأحد 13 سبتمبر حيث قال هنية: "إنه في إطار محاولة تنفيذ صفقة القرن على الأرض سعت الإدارة الأمريكية إلى فتح قناة حوار مع قيادة حركة "حماس"، وأضاف: "مكتب كوشنر نفسه طلب من بعض الأطراف أن تتحدث مع قيادة الحركة ونقلت رسالة لنا أنهم مستعدون للجلوس معنا في أي مكان نحدده سواء عاصمة عربية أو أوروبية للحديث معنا في وضع غزة، وذلك خلال الأشهر الأخيرة أثناء الحديث عن صفقة القرن".

وتابع رئيس حركة "حماس" موقفنا أنه لا يوجد لدينا من حيث المبدأ مشكلة في الحوار مع الأمريكان أو أي دولة في العالم لكننا نضع فيتو فقط على أي مفاوضات أو حوار مباشر مع إسرائيل، وأضاف "رفضنا أي لقاء لا فوق الطاولة ولا تحت الطاولة".

وأكد رئيس المكتب السياسي، أن "نزع سلاح المقاومة الفلسطينية هو أحد الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل، وقد فشلت في ذلك عبر الحصار رغم كل ما تقوم به من تطبيع ووضع الحركة على قائمة الإرهاب وشيطنة الحركة، بدليل أن المقاومة في حالة اتساع وصعود.

وقال هنية: "لا نبحث عن حرب في قطاع غزة لكننا لا نخشاها، الاحتلال إذا فكر أن يشن عدوانا جديدا على غزة ستكون المعركة مختلفة والفصائل وفي مقدمتها القسام في جعبتها ما سيفاجئ الاحتلال".