دولية

#تركيا تنفي إرسال مرتزقة من #سوريا إلى #قره_باغ

 

نفت الحكومة التركية والمعارضة الرئيسة في تركيا إرسال أنقرة مرتزقة سوريين إلى إقليم ناغورني قره باغ، المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا، للقتال إلى جانب أذربيجان.

وقال نائب رئيس لجنة الأمن والاستخبارات في البرلمان التركي محمد ألطاي في تصريح : "أدلت هيئة الأركان ووزارة الدفاع التركيتين إلى جانب الرئاسة الأذربيجانية بالتصريحات اللازمة حول الادعاءات المتعلقة بإرسال تركيا مقاتلين سوريين إلى إقليم ناغورني قره باغ"، مضيفاً: "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة".

وحول سبب انتشار هذه الادعاءات رأى ألطاي أن "أرمينيا تسعى إلى نقل هجماتها المنافية للقانون الدولي إلى محور آخر وإثارة جدل مختلف بهدف التعتيم على عدوانها من خلال نشر مثل هذه الادعاءات".

من جانبه قال مستشار رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض والنائب عن الحزب أردوغان توبراك ، "استبعد احتمال إرسال أنقرة مقاتلين سوريين إلى إقليم ناغورني قره باغ، وأعتقد أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، إذ لدى أذربيجان جيش قوي يختلف عن جيش أرمينيا من حيث عدد الجنود والبنية، لذا أستبعد هذا الاحتمال".

وحول سبب اتهام أنقرة بإرسال مرتزقة إلى إقليم ناغورني قره باغ أوضح توبراك، "تعاني تركيا مشاكل عديدة على الصعيد الدولي وهي على صراع مع بعض الدول خصوصا شرقي المتوسط، هل هناك أمر أكثر إجحافاً من عدم حصول تركيا على حصتها من الموارد الطبيعية في البحر المتوسط وهي تملك أطول شريط ساحلي في المتوسط، لذا يريدون محاصرة تركيا وحبسها داخل حدودها وتوجيه الاتهامات لها".

وتابع: "هناك لوبي في الرأي العام يقوم بالإساءة إلى تركيا بشكل مقصود والقوى العالمية هي من تقود هذه الحملة المناهضة لتركيا وهم يمارسون معايير مزدوجة، أيهما يعتبر أمراً طبيعياً تدخل فرنسا بجزيرة قبرص أم تدخل تركيا في تلك المنطقة؟".

وكان المدافع عن حقوق الإنسان في أرمينيا أرمان تاتويان قد صرح لـ"سبوتنيك"، أمس الأربعاء، إن المعلومات الواردة من ناغورني قره باغ، تؤكد أن مرتزقة من سوريا يقاتلون إلى جانب أذربيجان.
وأكد تاتويان "يحصل المرتزقة السوريون على 1500 دولار إلى 2000 دولار، ويتم استخدامهم مقابل ذلك في هجمات على ناغورني قره باغ، وكذلك على جمهورية أرمينيا".
وأضاف أن هذه البيانات تثير قلقا شديدا، لأن مثل هذا المسار للأحداث سيؤدي إلى كارثة إنسانية، ليس فقط إصابات بشرية، ولكن أيضا وحشية ودمار.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، إن لدى فرنسا معلومات حول توجه المسلحين السوريين إلى قره باغ للمشاركة في عمليات قتالية.

أضيف بتاريخ :2020/10/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد