احتجاجات في #البرازيل بعد مقتل رجل أسود.. هل يتكرر المشهد الأمريكي بعد مقتل فلويد؟
أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن أكثر من ألف متظاهر هاجموا أحد متاجر شركة "كارفور" الفرنسية في البرازيل وتحديداً في مدينة بورتو أليجري الجنوبية، أمس الجمعة، وذلك بعد أن ضرب حراس الأمن رجلاً أسود حتى الموت في المتجر.
ووفقاً لقناة "جلوبو نيوز" الإخبارية، فإن الشرطة العسكرية بولاية ريو جراندي دو سول، قالت: إن "جريمة القتل التي أثارت شرارة احتجاجات في أنحاء البرازيل، وقعت في ساعة متأخرة من مساء الخميس، عندما اتصلت موظفة بالمتجر بالأمن بعد أن هدد الرجل بمهاجمتها".
من جهته، موقع "جي 1"، ذكر أن تحليلاً مبدئياً أجراه معهد الطب الشرعي بالولاية أشار إلى أن سبب الوفاة قد يكون الاختناق، وأظهرت الصور أحد الحراس وهو يلكم الضحية في وجهه قبل أن يجثم الآخر على ظهره.
وفي السياق، أصدر مدير شركة كارفور الفرنسية في البرازيل، بياناً قال فيه: "أشعر بأسف شديد لهذا الموت الوحشي.. اتخذت على الفور خطوات لضمان معاقبة المسؤولين طبقاً للقانون.. وسأنهي العقد مع شركة الأمن وستتم إقالة الموظف المسؤول عن المتجر وقت وقوع الحادث وسيتم إغلاق المتجر كعلامة على الاحترام".
وكان المتظاهرون قد وزّعوا أمس الجمعة، ملصقات عليها شعار كارفور ملطخاً بالدماء، ودعوا إلى مقاطعة السلسلة، ورفعوا لافتة باللغة البرتغالية كتب عليها "حياة السود مهمة" ولافتات تطالب بالقصاص للضحية، مع الإشارة إلى أن بعض المتظاهرين قاموا بتحطيم النوافذ وعربات التوصيل في منطقة وقوف السيارات في كارفور.
تجدر الإشارة إلى أن بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، والمحللين السياسيين، تساءلوا ما إذا كانت هذه الحادثة في البرازيل ستفجر أعمال عنف كما حصل في الولايات المتحدة عقب مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد.
أضيف بتاريخ :2020/11/21