أفادت وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن مصادر مطلعة بأن السعودية وقطر تقتربان من صفقة أولية لإنهاء الأزمة بينهما المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، وذلك بجهود وساطة من الإدارة الأمريكية.

وحسب أحد المصادر لـ "بلومبيرغ"، فإن الصفقة لا تشمل الدول الثلاث المتبقية التي أعلنت قطع علاقاتها مع قطر في يونيو 2017، وهي مصر والإمارات والبحرين.

وكتبت "بلومبيرغ" تقول إن الاختراق المحتمل يأتي بعد أشهر من الجهود الدبلوماسية الحثيثة بوساطة كويتية، والتي أثمرت عن النتيجة بعد "الزخم النهائي" من قبل جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، الذي زار منطقة الخليج الفارسي هذا الأسبوع.

وكانت مصادر كويتية أعلنت، في 11 نوفمبر الماضي، أن هناك تحركات حثيثة لحل الخلاف الخليجي، وأن هناك دعماً أمريكياً لإيجاد للخلاف الذي دخل عامه الرابع.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في يونيو 2017، واتهمتها بدعم الارهاب وضرب استقرار دول المنطقة، وهو ما تنفيه الدوحة وتعتبره محاولة للنيل من قرارها المستقل وسيادتها الوطنية.

ووضعت هذه الدول 13 شرطا لشروع أي حوار مع قطر، في حين تؤكد الدوحة أن من الضروري حل الأزمة الخليجية بالحوار من دون أي شروط مسبقة، حيث تتوسط الكويت، ومعها سلطنة عُمان لإجراء محادثات بين الاطراف المقاطعة.