قال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أن بلاده تحمي مصالحها في منطقة الخليج وكذلك تحمي حلفاءها ضد أي اعتداء خصوصا في المناطق الحساسة.

وأضاف : "سنبقى متحدين في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، وسنسخر قواتنا الجوية والقوات الخاصة خلال التحالف الذي أنشأناه".

وأوضح بأنه وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي اتفقوا على الاستمرار في حل النزاعات في المنطقة، وأيضا التوصل إلى حل مع النظام السوري بما سيتم الاتفاق من خلاله مع الشركاء في مجلس التعاون الخليجي.

وفيما يتعلق باليمن، قال الرئيس الأمريكي أن الهدف الذي يسعى إليه هو "إيصال المساعدات الإنسانية قدر الإمكان إلى هناك".

وأشار إلى الشأن الليبي بأنه اتفق مع قادة دول مجلس التعاون على تقديم الدعم والبناء لهم. مؤكدا أن الولايات المتحدة ستزيد من تعاونها مع دول مجلس التعاون الخليجي. مشددا على أن دول المجلس لديها القدرة للدفاع عن نفسها.

وأبان أن بلاده ستجري مع دول مجلس التعاون الخليجي حوارا اقتصاديا جديدا لتوفير فرص عمل للشباب وللمواطنين.
وقال: "إذا رجعنا للعام الماضي فلقد أحرزنا كثيرا من التقدم، وبسبب الأعمال التي قمنا بها أصبحت دولنا أكثر أمانا ورخاء". مؤكدا عمق الصداقة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي، وما يتم تنفيذه على هذه الطاولة.