يستضيف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اجتماعا عن بعد يوم الجمعة المقبلة مع نظرائه في الإمارات والبحرين والمغرب والكيان الصهيوني.

ودافع وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكين عن انسحاب إدارة بايدن من أفغانستان بعد 20 عامًا أمام استجواب من المشرعين من كلا الحزبين فى الكونغرس الرافضين للرحيل الفوضوى، حيث مثل بلينكين أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بعد جهود إجلاء نقلت جواً 124 ألف شخص إلى خارج البلاد ، لكن ذلك ترك العديد من الأفغان المستضعفين وراءهم.

وقال بلينكين، وفقاً لشهادته الافتتاحية المكتوبة: "لا يوجد دليل على أن البقاء لفترة أطول كان سيجعل قوات الأمن الأفغانية أو الحكومة الأفغانية أكثر مرونة أو مكتفية ذاتيا. إذا لم تكن 20 سنة ومئات المليارات من الدولارات من الدعم والمعدات والتدريب كافية، فلماذا قد تحدث سنة أخرى، أو خمسة ، أو عشر فرقًا؟".

وكانت جلسة الاستماع هي الأولى من بين العديد من جهود الرقابة من جانب المشرعين للحصول على إجابات من وزارة الخارجية، وكذلك وزارة الدفاع حول الانسحاب السريع وخطط الإدارة لمساعدة الحلفاء الذين عملوا جنبًا إلى جنب مع الجيش.