شملت أول صفقة أسلحة أمريكية "محتملة" للسعودية في عهد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، صواريخ "جو - جو" ومنصات إطلاق متطورة، وتجاوزت قيمتها 650 مليون دولار.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، قبل يومين، إن وزارة الخارجية وافقت على الصفقة، بحسب تقرير عن الصفقة لوكالة "رويترز"، في الـ 4 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

لكن الوكالة أوضحت أنه "رغم موافقة الخارجية الأمريكية إلا أنه لم يتم الإشارة إلى توقيع الصفقة أو حتى لوجود مفاوضات بشأنها".

وتضم الصفقة "المحتملة" 280 صاروخا "جو - جو" طراز "إيه آي إم - 120 سي - 8"، و596 منصة إطلاق طراز "إل إيه يو - 128" متعددة، إضافة إلى وسائل الصيانة وقطع الغيار والدعم الفني.

وتصنف الصواريخ الأمريكية التي تم الموافقة على بيعها للسعودية ضمن صواريخ "جو - جو" المتطورة متوسطة المدى، التي تعرف اختصارا باسم "أمرام"، بينما تصنف منصات الإطلاق بأنها منصات متعددة تمكن الطائرة من استخدام أنواع مختلفة من الصواريخ.

ويقول موقع "جانز" الأمريكي إن الصواريخ التي تضمنتها الصفقة يمكن استخدامها على متن طائرات "إف 15 سي" و"تايفون" التي تستخدمها السعودية.