معهد #واشنطن: زيارة بينيت للبحرين دليل على قرب تطبيع #السعودية و"إسرائيل"
اعتبر مدير برنامج "برنستاين لشؤون الخليج وسياسة الطاقة" في معهد واشنطن للدراسات "سايمون هندرسون" أن رحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" إلى البحرين تعكس المنافسة الدبلوماسية بين المنامة وأبوظبي، وتشير إلى أن تقدما مفاجئا في التطبيع بين الرياض وتل أبيب "قد يكون وشيكا".
وأوضح "هندرسون" أن زيارة "بينيت" أهم من تلك التي أجراها وزير الجيش الإسرائيلي "بيني جانتس"، في 2 فبراير/شباط الجاري لتوقيع اتفاقيات أمنية مع المنامة وزيارة المقر المحلي للبحرية الأمريكية، قياسا على العلاقات التي تجمع البحرين مع السعودية، إذ تؤشر زيارة رئيس الوزراء إلى مغزى سياسي يتجاوز الاتفاقات الأمنية.
وأضاف أن خطوة "بينيت" تزيد من التكهنات بأن العلاقات الإسرائيلية العلنية، وربما حتى الرسمية، مع الرياض باتت وشيكة، معتبرا أن "البحرين تحاول اللحاق دبلوماسيا بالإمارات، التي استضافت (بينيت) في ديسمبر/كانون الأول".
وبيّن "هندرسون" أن العلاقات الاقتصادية للإمارات مع إسرائيل أكثر تطورا بكثير من العلاقات مع البحرين، بما في ذلك أنشطة تجارية كبيرة استمرت لسنوات عديدة، لكنه أشار إلى "ميزة دبلوماسية رئيسية للبحرين" تتمثل في كونها مرتبطة بالسعودية عن طريق جسر، ما يجعلها جزءا لا يتجزأ من الاقتصاد السعودي.
ورجح الباحث بمعهد واشنطن للدراسات أن "تكون الرياض سمحت بل شجعت تقارب البحرين المتزايد مع إسرائيل"، لافتا إلى أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، يدعو بشكل خاص إلى إقامة علاقات مع تل أبيب، ليس لأسباب اقتصادية فحسب.
أضيف بتاريخ :2022/02/16