"صفقة مربحة" ... #ترامب يتفاوض لاستضافة دوري الغولف السعودي
أفادت 3 مصادر مطلعة بأن شركة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" تجري مفاوضات لاستضافة دوري الجولف السعودي المثير للجدل.
وأوضحت المصادر أن "ترامب" يسعى لاستضافة دوري الجولف السعودي في بيدمينستر، ونيوجيرسي، ودورال، وفلوريدا، مشيرة إلى أن "هذا يبدو ممكنًا نظرًا لأن الرئيس الأمريكي السابق يمتلك بعضًا من أجمل ملاعب الجولف وأشهرها في العالم"، وفقا لما أوردته صحيفة "واشنطن بوست".
وأفادت الصحيفة أن الصفقة تمنح "ترامب" شراكة تجارية مربحة مع نظام قمعي دافع عنه عندما كان رئيسا للولايات المتحدة، لافتة إلى أن "الشروط المالية للصفقة المقترحة غير واضحة، لكن محطات البطولة ستوفر بلا شك إيرادات لترامب من خلال السعوديين، الذين يقومون بمحاولة شرسة لتجنيد لاعبي جولة الجولف وإطلاق سلسلة من بطولات هذه اللعبة".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن صفقة الجولف ستوفر أيضًا لـ"ترامب" قدرًا من الانتقام من رابطة لاعبي الجولف المحترفين (PGA)، التي أعلنت أنها ستُخرج بطولة العالم للجولف من دورال وتنقلها إلى مكسيكو سيتي تزامنا مع قيام "ترامب" بحملته الانتخابية في صيف 2016، وفي السياق، قال رئيس محللي عقارات الجولف في فيلادلفيا "لاري هيرش" إن "سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان قد يدفع أيضًا بعض أعضاء نادي ترامب إلى إلغاء عضويتهم، مما قد يضر بقيمة الدورة على المدى الطويل".
واشترى "ترامب" منتجع دورال، الذي تبلغ مساحته 650 فدانًا، في عام 2012 مقابل 150 مليون دولار وخطط لتجديده بقيمة 250 مليون دولار، واقترض 125 مليون دولار من دويتشه بنك للقيام بذلك، وتعهد على "تويتر" بأنه "في غضون عامين سيكون أفضل منتجع في البلاد".
وكانت وكالة "بلومبرج" قد أوردت أن "جاريد كوشنر" صهر "ترامب" شوهد، على هامش حدث جولف سعودي في وقت سابق من هذا الشهر، وسعى للحصول على دعم من صندوق الثروة السيادي السعودي بقيمة 500 مليار دولار، الذي يرأسه "بن سلمان"، إلى جانب صناديق أخرى تسيطر عليها الحكومة في المنطقة.
ولطالما اعتبرت منظمات حقوقية شراء السعودية أندية شهيرة وتنظيم مسابقات رياضية دولية محاولة لممارسة "غسيل رياضي" من أجل تحسين سمعتها بفعل التاريخ الطويل من انتهاكات حقوق الإنسان.
أضيف بتاريخ :2022/02/20