تقرير أميركي يكشف خبايا #سعودية عن هجمات 11 أيلول
كشف تقرير لشبكة سي بي أس نيوز الامريكية، أن دليلا جديدا لأحداث الحادي عشر من أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة يظهر مقطع فيديو يجتمع فيه عميل للمخابرات السعودية يجتمع مع خاطفي الطائرة التي ضربت وزارة الدفاع الأمريكية في شقتهم في مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا.
وذكر التقرير، أن "الأدلة الجديدة تثير أسئلة جديدة عما إذا كانت السلطات السعودية قامت بمساعدة الإرهابيين على الرغم من تلك السلطات تنكر دائما علاقتها بهم".
وأضاف أن "هذه الادلة والتي تحتوي على أوراق شخصية ومقاطع فيديو ظهرت بعد أسبوعين من الحادث حيث صادرتها السلطات البريطانية في مدينة برمنغهام، وفيها هذا المقطع الذي يظهر لأول مرة لحفل عشاء في شقة اثنين من الخاطفين في شقتهم في مدينة سان دييغو وفيها يجتمع معهم عميل الاستخبارات السعودية عمر البيومي والذي اعتقلت الشرطة البريطانية بعد أحداث الحادي عشر من أيلول.
وتابع أنه "وبعد ثلاث سنوات قالت الشرطة البريطانية أنه لا يوجد دليل على تورط عمر البيومي في عمل إرهابي ضمن المجموعة، فيما بينت وثائق التحقيقات الفيدرالية الامريكية أن البيومي كان عميلا للمخابرات السعودية وهو الامر الذي كان غير معروفا اثناء احداث الحادي عشر من أيلول"، وقال عميل التحقيقات الفيدرالية المتقاعد داني غونزاليز إن "البيومي قام بتسهيل كل شيء للخاطفين ووفر لهم شقة وحسابات مصرفية".
وأشار التقرير إلى أن "البيومي لا يزال يعيش في السعودية وحاولت الشبكة الاتصال به عن طريق السفارة الامريكية في الرياض لكن لم يتم الاجابة على طلبهم".
وجاء في تغريدة علی صفحة "مراقب حر":"نُشرت مجموعة من أدلة أحداث 11 سبتمبر التي صادرتها شرطة المملكة المتحدة في عام 2001.. تُظهر اللقطات عاملاً بالحكومة (عمر البيومي) السعودية يستضيف خاطفي طائرات 11 سبتمبر في سان دييغو ويحتضن الإرهابي أنور العولقي.
أما صاحب حساب اللورد، فغرد معلقاً:"عائلات ضحايا هجمات ١١ سبتمبر ترحب برفع السرية عن أولى وثائق الهجمات والتي تتحدث عن دور عمر البيومي، الذي تقول السعودية أنه كان طالبا في لوس انجلوس وتقول واشنطن انه كان عميل استخبارات سعودي، انطلاقا من شهادة أحد العاملين السابقين في القنصلية".
وكتب "تركي الشلهوب":"الوثيقة السرية الأولى بخصوص علاقة السعودية بهجمات 11 سبتمبر تُثبت أن "عمر البيومي" الذي كان على تواصل مباشر مع المهاجمين، كان موظفًا كبيراً في القنصلية السعودية بلوس أنجلوس وكان عميلاً في الاستخبارات السعودية".
أضيف بتاريخ :2022/05/04