أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إزالة كاميرتي مراقبة تابعتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إحدى المنشآت النووية الإيرانية رداً على سلوك الأخيرة المسيس وغير القانوني.

وقالت المنظمة الايرانية: "إن الوكالة الدولية لم تقدر تعاون إيران الواسع والذي اعتبرته واجباً، لذلك فاعتباراً من الأربعاء الموافق ثمانية شهر ستة لعام2022، أصدرت أوامر للمسؤولين المعنيين بفصل هاتين الكامرتين وعداداتها، ولفتت إلى أن لأكثر من80من الكاميرات الحالية التابعة للوكالة هي كاميرات حماية"، مشيرة الى أن العمل سيستمر فيها كما كان في السابق.

وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن إيران ليس لديها أي أنشطة نووية سرية أو غير مكتوبة أو مواقع نووية غير معلنة.

من جهته المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز کمالوندی، قال: "إن منظمة الطاقة النووية الأيراني أوقفت بعض الأعمال التي كانت تقدمها من منطلق حسن النية للمنظمة الذرية بسبب تسييس الوكالة لتقاريرها".

وتأتي هذه التطورات والإجراءات من طرف إيران بعد قيام الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) برفع مشروع قرار إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب أيران بالتعاون مع الوكالة.