مكتب التحقيقات الفيدرالي يداهم منزل دونالد ترامب في فلوريدا
داهمت قوات مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي 'أف بي آي' مقر إقامة الرئيس السابق "دونالد ترامب" في فلوريدا.
فبعد أربعة أعوام من التقلبات السياسية في فترة رئاسته ورفضه قبول نتائج الانتخابات وتحريض أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن، أثار ترامب مرة أخرى جدلا جديدا يطمّع الإعلام في متابعته بعد إعلانه مداهمة قوات مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي 'أف بي آي' مقر إقامته في فلوريدا.
وفيما رفض مكتب التحقيقات الفدرالي تقديم أي معلومات، قالت وسائل إعلام محلية إن العملية تمت بإذن من المحكمة لإساءته المحتملة مع وثائق سرية تم نقلها للمقر.
وفيما تشدد السلطات الأميركية الإجراءات الأمنية قرب منزله وصف ترامب عملية التفتيش بسوءِ تصرف الادعاء العام، واستخدامه نظام العدالة سلاحا، وقال إن الديمقراطيين اليساريين يحاولون منعه من الترشح للانتخابات المقبلة.
بدوره تعهد "كيفين مكارثي" زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس النواب الأميركي بإجراء تحقيق عميق في ما جرى بشأن دهم مقر إقامة ترامب.
كما اتهمت "رونا مكدانيل" رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي بانتهاك القانون واستغلال السلطة واستخدام البيروقراطية سلاحا ضد الجمهوريين.
وسبق أن أعلنت هيئة المحفوظات الوطنية الأميركية عن أنها استردت 15 صندوقا من الوثائق من مقر ترامب في فلوريدا، تضمنت مستندات سرية للغاية حملها ترامب معه عند مغادرته واشنطن بعد خسارته الانتخابات.
وكان من المفترض أن يسلم ترامب في نهاية ولايته الوثائق والتذكارات التي بحوزته، ولكنه بدلا من ذلك نقلها إلى مقره في منتجع "مار إيه لاغو"، وتضمنت الوثائق أيضا مراسلات خاصة بالرئيس الأسبق باراك أوباما.
يبدو أن هذه الأحداث عبارة عن برومو مسلسل جدلي جديد ببطولة الولايات المتحدة وترامب حول احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة يترقب حلقاته الإعلام العالمي.
أضيف بتاريخ :2022/08/09