#أمريكا تهاجم #السعودية رغم دعم #أوكرانيا.. وقرار جديد من بايدن بسبب الرياض
علقت أمريكا يوم أمس الثلاثاء، على إعلان السعودية، عن تقديم مساعدات لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، في حين اتخذ الرئيس الأمريكي، جو بايدن قراراً جديداً.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، في مؤتمر صحفي، إن: ” المساعدات لأوكرانيا لا تلغي قرار منظمة أوبك بلس بخفض إنتاج النفط”.
وأضافت أن “القرار الذي اتخذته أوبك بلس الأسبوع الماضي نعتقد أنه يقف إلى جانب الروس وكان ضد مصالح الشعب الأمريكي والعائلات في جميع أنحاء العالم”، وأضافت: “نعتقد أن هذا القرار سيضر الاقتصادات منخفضة الدخل، وهو كان مضللا وخطأً وقصير النظر”.
وتابعت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن “سيعيد تقييم علاقات واشنطن بالسعودية، هذا شيء تحدث عنه منذ بداية هذه الإدارة، ويريد أن يفعل ذلك بمساعدة من الحزبين وهي طريقة تم القيام بها على مدى العقود الثمانية الماضية عندما نتحدث عن علاقتنا مع السعودية، وسوف يفعل ذلك بطريقة منهجية واستراتيجية”.
وأكدت أن “الشركات الأمريكية ستتخذ قراراتها الخاصة بشأن وجودها ومكان الاستثمار في السعودية أو في غيرها، كما تفعل في جميع أنحاء العالم، مع مراعاة مجموعة من العوامل بما في ذلك القيود القانونية وبيئة الأعمال والمخاوف المتعلقة بالسمعة والتي يمكن أن تنشأ من خيارات السياسة العامة التي تتخذها البلدان المضيفة”.
من جانبه، أعلن مسؤول أمريكي كبير، أن بايدن، قرر سحب 15 مليون برميل نفط إضافي من الاحتياطي الاستراتيجي لضخّها في السوق الأمريكية بهدف خفض أسعار المحروقات، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي لا يستبعد سحب كميّات إضافية أخرى إذا لزم الأمر.
وأشار إلى أن هذه الكمّية التي سيتمّ ضخّها في السوق في ديسمبر/ كانون الأول القادم ستمثل الجزء الأخير المتبقّي من برنامج أعلن عنه بايدن في الربيع لمواجهة ارتفاع أسعار النفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ونصّ هذا البرنامج يومها على سحب ما مجموعه 180 مليون برميل نفط من الاحتياطي الاستراتيجي.
ولفت إلى أنّ بايدن دعا شركات النفط لأن “تنقل على الفور إلى عملائها انخفاض أسعار الطاقة”، مشيراً إلى أنّ “إبقاء الأسعار مرتفعة عندما تنخفض التكاليف هو أمر غير مقبول”.
ومنذ مطلع سبتمبر/ أيلول 2021، سحبت الولايات المتحدة أكثر من 212 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي الذي بلغ أدنى مستوى له منذ يونيو/ حزيران 1984.
أضيف بتاريخ :2022/10/19