ذكرت وكالة "إنتر فاكس" الروسية للأنباء، الأربعاء "7 أكتوبر 2015 م"، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر وزير دفاعه سيرغي شويغو بمواصلة التعاون بشأن سوريا مع الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وإيران والعراق.

ونقلت الوكالة عن بوتين قوله، خلال لقاء متلفز مع شويغو، إنه "من المبكر الحديث عن نتائج العمليات الروسية في سوريا لكن الجهد المبذول يستحق التقدير"، مشيرة إلى أنه أمر شويغو بمواصلة التعاون مع الدول الخمس بشأن سوريا.

ولفت إلى أن العمليات العسكرية الروسية المقبلة في سوريا "ستكون متزامنة مع العمليات البرية للجيش السوري كما أن سلاح الجو (الروسي) سيساند بشكل فعال هجوم الجيش السوري ضد تنظيم "داعش" الإرهابي"، مردفا أن "استهداف إرهابيي "داعش" من بحر قزوين يظهر مستوى التدريب الجيد للصناعة العسكرية الروسية وللجيش الروسي".

وأضاف بوتين "فكرة (الرئيس الفرنسي فرانسوا) هولاند حول التعاون بين قوات الحكومة السورية و"الجيش السوري الحر" قد تساعد في تحقيق الاستقرار"، متوقعا أن "ينتهي الصراع مع الاستقرار السياسي"، لافتا إلى أن هولاند قدم هذا الاقتراح الجمعة "2 أكتوبر 2015 م" خلال قمة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو في باريس.

من جهته، أبلغ شويغو بوتين أن أربع سفن حربية روسية أطلقت 26 صاروخا على مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، مؤكدا أنه "منذ بدء العمليات في سوريا في "30 سبتمبر 2015 م" تم تدمير 19 نقطة قيادة للإرهابيين و12 مستودع ذخيرة و71 عربة مدرعة".

ولفت شويغو إلى أن الجيشين الروسي والتركي "يقيمان تواصلا مباشرا لمنع حوادث الطيران على الحدود السورية ـ التركية"، مبديا الاستعداد لـ"تنسيق الوثائق بشأن الاتصالات مع "البنتاغون".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشنكوف إن "الوزارة استجابت لطلبات "البنتاغون" ودرست عن كثب الاقتراحات الأميركية حول تنسيق العمليات في إطار مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الإرهابي على الأراضي السورية" مؤكدا أن "هذه الاقتراحات يمكن تنفيذها بصورة إجمالية".