دقت المنظمة الأوروبية لحقوق الانسان ناقوس الخطر من إقدام ولي العهد السعودي على مجزرة، ما يعيد للإذهان ما حصل بحق 47 مواطناً بينهم الشيخ نمر باقر النمر، وما مشابه لها الآن بالتحضير لموجة تصفية لـ53 مواطناً بينهم 8 قاصرين، بعد محاكمة صورية وبطريقة سرية. 

وكانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان كشفت عن إصدار السلطات السعودية حكما بقتل 15 معتقل رأي ليصبح عدد المهددين بالإعدام 53 بينهم 8 قاصرين على الأقل.

وحذرت المنظمة من إقدام السلطات السعودية على مجزرة جماعية بحقّ عشرات المعتقلين بينهم ٨ قاصرين على الأقل، وأبرزت أن المعتقلين المهددون بالقتل في السعودية الذين نجهلهم أكثر بكثير ممن عرفنا بهم.

ويأتي ذلك رغم دعوة خبراء في الأمم المتحدة السلطات السعودية مؤخرا إلى الإفراج الفوري عن عبد الله الحويطي، وإلغاء عقوبة الإعدام الصادرة بحقه بناء على تهم حصلت حين كان طفلاً.

الجدير بالذكر أن لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية كانت قد حذرت في وقت سابق، من مجزرة جديدة في السعودية. وحسب ما نقل "سعودي ليكس" أن اللجنة أبرزت في بيان لها، من خطورة الوضع الإنساني والحقوقي في السعودية، بعد تصاعد وتيرة صدور أحكام الإعدام من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، بحق المواطنين من معتقلي الرأي والنشطاء والمتظاهرين.