أصدرت 9 منظمات حقوقية بياناً مشتركاً دعت من خلاله بابا الفاتيكان "فرنسيس" إلى حث البحرين التي سيزورها بين 3 و6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على إنهاء "انتهاكاتها الحقوقية"، و"الانتهاكات" ضد العمال الوافدين.

وقالت المنظمات في بيان مشترك نشره موقع منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية: "ينبغي للبابا دعوة الملك حمد بن عيسى، والسلطات البحرينية علناً وخلف الأبواب المغلقة إلى تخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحق المحكومين بتلك الأحكام في البلاد، وفرض وقف على إصدار أحكام الإعدام وتنفيذها".

وأضافت المنظمات: "كما ينبغي للبابا حث المسؤولين البحرينيين على إصدار مرسوم يؤكد الحظر على جميع أشكال التعذيب وسوء المعاملة الوارد في دستور البحرين وقوانينها".

وطالبت المنظمات البابا بدعوة ملك البحرين إلى الإفراج عن كل من سجن بسبب ممارسة حقه في حرية تكوين الجمعيات والتجمع السلمي والتعبير، ومن ضمنهم النشطاء الحقوقيون، والمعارضون، والصحفيون.

وبينت المنظمات أن البحرين أعدمت 6 أشخاص منذ العام 2017، وينتظر حالياً 26 شخصاً تنفيذ حكم الإعدام فيهم، ويمكن إعدامهم بمجرد تصديق الملك "حمد"، على الأحكام الصادرة بحقهم.

الجدير بالذكر أن الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، سيشهد زيارة البابا "فرنسيس" وشيخ الأزهر "أحمد الطيب"، العاصمة البحرينية المنامة، تلبية لدعوة الملك "حمد بن عيسى آل خليفة"، ومن المقرر أن تستمر الزيارة عدة أيام، بحسب ما أعلنه الديوان الملكي البحريني في بيان، يوم (28 سبتمبر/أيلول 2022).