صرح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الأربعاء ١٥ يونيو بعدم كشف المنظمة للتحالف عن مصادر التقرير الذي أشار إلى جرائم التحالف بقيادة المملكة السعودية اتجاه أطفال اليمن.

وطالب المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي في رسالة بعث بها للأمين العام للمنظمة بان كي مون في ٨ يونيو بكشف تفاصيل مصادر المعلومات في تقاريرها عن انتهاكات لحقوق الأطفال في الصراعات المسلحة.

وأوضح دوجاريك إن الأمم المتحدة لم ترد على الخطاب حتى الآن لكنه بين أنها لن تكشف تفاصيل عن المصادر التي استندت إليها في التقرير، وأضاف: "حماية مصادر المعلومات التي استخدمناها في هذا التقرير أو في أي تقرير شيء أساسي خاصة في منطقة صراعات، لكننا سنرحب بالتأكيد بأي معلومات قد يرغب التحالف الذي تقوده السعودية في مشاركتنا إياها."

وأفاد تقرير الأمم المتحدة عن الأطفال والصراعات المسلحة بأن التحالف   -  الذي بدأ حملة قصف جوي باليمن في مارس  2015 لدحر الحوثيين يعد مسؤولا عن 60 بالمئة من وفيات الأطفال وإصاباتهم في الصراع خلال العام المنصرم وأنه قتل 510 أطفال وأصاب ٦٦٧.

وهددت الرياض بوقف تمويل برنامج لمساعدة الفلسطينيين ومبادرات أخرى للأمم المتحدة، فيما نفت المملكة إصدار أي تهديدات رغم أن بان نفسه أكد التقرير الذي بثته "رويترز" في البداية.

وأثار رفع اسم التحالف من القائمة السوداء ردود فعل غاضبة من جماعات حقوقية اتهمت بان بالرضوخ لضغوط دول قوية، وقالت المنظمات الحقوقية: "إن بان وهو في العام الأخير من فترته الثانية بالمنصب خاطر بالإضرار بإرثه كرئيس للمنظمة الدولية".