قالت شبكة "سي ان ان" الأمريكية باللغة الانكليزية إن ثلث حوادث إطلاق النار التي تحدث في العالم فقط توجد في أمريكا وحدها، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيدفع لكي تغدو حوادث إطلاق النار ظاهرة من الظواهر في المجتمع الأمريكي.

وأوضح التقرير الذي نشرته الشبكة الأمريكية اليوم أنه ومنذ عام 1966 وحتى عام 2012، فأن ثلث حوادث إطلاق النار قد وقعت في أمريکا وهذا وفقا لدراسة واستطلاع عام 2016 التي أعدها مكتب التحقيقات الفدرالي.

حيث غطى الاستطلاع 292 من حوادث إطلاق النار في العالم ليتبين أن 90 من هذه الحوادث قد وقع في أمريكا وبما أن أمريكا تمتلك 5 بالمئة من سكان العالم، فان 31 بالمئة من جميع عمليات إطلاق النار قد وقعت في هذا البلد حيث شملت الدراسة كلا من أمريكا والفلبين وروسيا وفرنسا واليمن.

وكشف التقرير أكثر ثلاث حوادث إطلاق نار دموية ضربت أمريكا حيث احتل المركز الأول آخر حادثة إطلاق نار ضربت أمريكا في ولاية أورلاندو والذي راح ضحيتها 49 قتيلا، بينما احتل المركز الثاني مجزرة جامعة فرجينيا للتكنولوجيا عام 2007 والتي قتل فيها 32 قتيلا، وحادث إطلاق النار في ساندي هوك عام 2012 حيث قتل فيه 27 قتيلا.

وأضاف التقرير بأن الأشخاص الذين هم على رأس عملهم في الدوائر الحكومية أو الطلاب الجامعيين في جامعاتهم هم الأكثر عرضة لحوادث إطلاق النار حيث أن سبعين بالمئة من حوادث أطلاق النار في أمريكا ضربت الجامعات والمؤسسات الحكومية.

كما كشف التقرير أن أمريكا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث امتلاك المواطنين فيها لأسلحة نارية متعددة في حين أنه يوجد 270 مليون قطعة سلاح في أمريكا لتحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث حيازة السلاح الفردية للمواطنين.

واختتم التقرير بالقول إن تجارة السلاح في أمريكا هي من أكثر التجارات ربحا لا بل إن أسهم شركات تجارة الأسلحة تضاهي بكثير أسهم شركتي "أبل" و"غوغل" الالكترونيتين.