أعلن الأميرال الصيني سان جيان غو، خلال زيارة إلى طهران الخميس "15 أكتوبر 2015 م"، أن بكين "تريد تعزيز العلاقات العسكرية مع إيران"، وذلك بعد ثلاثة أشهر على توقيع طهران الاتفاق النووي مع مجموعة 5+1.

ونقلت "فرانس برس" عن وزارة الدفاع الصينية قولها، في بيان، إن جيان غو "عبر عن هذا الموقف لوزير الدفاع الإيراني حسين دهقان خلال زيارة إلى طهران"، لافتة إلى أنه "يأمل في الاستمرار بدفع العلاقات العسكرية بين البلدين قدما".

واضافت الوزارة أن الزيارة هدفها "تعزيز الصداقة وتعميق التعاون وتبادل وجهات النظر حول قضايا ذات اهتمام مشترك بين الجيشين".

وبحسب بيان لوزارة الدفاع الإيرانية، أعرب دهقان عن أمله في تعزيز "التعاون الاستراتيجي بين البلدين"، مشددا على أن "تطوير العلاقات العسكرية بين البلدين سيعزز الاستقرار والأمن على طرفي القارة الآسيوية".

وقال دهقان: "بالإضافة إلى التحالفات الإقليمية القوية، يجب التصدي لنفوذ الولايات المتحدة والأزمات التي ينتجها"، مستدلا "بتدخل الولايات المتحدة في افغانستان والعراق والتي زادت من قوة الجماعات الإرهابية".

وأشاد دهقان أيضا بالتدخل الروسي في سوريا، آملا في "أن تؤدي التحركات الإيجابية الروسية إلى تغييرات كبيرة في مكافحة الإرهاب". بدوره، دعا قائد القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني الأميرال حبيب الله سياري إلى التعاون بين البلدين لحماية خطوط النقل البحرية في المحيط الهندي، كما أفادت قناة "برس تي في" التلفزيونية الإيرانية.

وأكدت القناة أن البلدين "بحثا أيضا كيفية تقاسم المعلومات والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب الذي يشكل مصدر قلق متزايد للصين، فيما تواجه اضطرابات تشمل "الأويغور" المسلمين".