يتطلع مواطنو ولاية تكساس الأمريكية  للانفصال عن الولايات المتحدة خصوصا بعد نجاح استفتاء بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي وذلك عن طريق تبني الأساليب ذاتها.

وقال دانيال ميللر رئيس حركة تكساس القومية الجمعة 24 يونيو: "إن التصويت الذي قاده المواطنون في بريطانيا يمكن أن يكون نموذجا لتكساس، التي كانت مقاطعة مستقلة في الفترة بين عامي 1836 و 1845، وسيحتل اقتصادها المقدر بنحو 1.6 تريليون دولار سنويا مركزا بين أكبر 10 اقتصادات في العالم".

وقالت الحركة: "حركة تكساس القومية تدعو حاكم الولاية بشكل رسمي إلى دعم إجراء تصويت مشابه لمواطني تكساس"، وقال ميللر:"الحركة تهدف إلى إعادة إطلاق حملتها خلال الدورة الانتخابية القادمة في 2018 بمساندة من التصويت البريطاني".

وفشلت الحركة في وقت سابق من هذا العام في إجراء تصويت على الانفصال رغم زعهما أن لديها نحو ربع مليون مؤيد،

ومن جهة أخرى، يقول دستوريون إنه لا يمكن لولاية أمريكية الانفصال، لكن ذلك لم يمنع من طرح مئات المخططات الانفصالية عبر تاريخ البلاد. ولم تتشكل ولاية من خلال الانفصال عن أخرى منذ عام 1863، عندما قامت ولاية ويست فرجينيا خلال الحرب الأهلية.

ولم تنجح محاولات انفصالية من ولايات عديدة دعت إليها جماعات عادة ما تكون غاضبة من أنظمة الضرائب أو ما يرونه تعديا على حرياتهم بسبب العوائق القانونية مستحيلة التخطي أو الافتقار إلى الدعم.

ويظهر استطلاع رأي أجرته رويترز في عام 2014 أن ما يقرب من ربع الأمريكيين منفتحون على انسحاب ولاياتهم من الاتحاد.