#الأسد: #أردوغان استخدم الانقلاب لتنفيذ أجندته المتطرفة
قال الرئيس السوري "بشار الأسد" أمس الخميس 21 يوليو، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استخدم الانقلاب من أجل تنفيذ أجندته المتطرفة وهي أجندة الأخوان المسلمين داخل تركيا.
وأضاف الأسد في مقابلة مع وكالة "برنسا لاتينا" الكوبية أن الانقلاب في تركيا ينظر إليه بوصفه انعكاسا لعدم الاستقرار والاضطرابات داخل تركيا، قائلا: "ينبغي أن ننظر إلى هذا الانقلاب بوصفه انعكاسا لعدم الاستقرار والاضطرابات داخل تركيا.. وبشكل رئيسي على المستوى الاجتماعي.. قد يكون الأثر سياسيا أو أي شيء آخر.
لكن في المحصلة فإن المجتمع هو القضية الرئيسية عندما يتزعزع استقرار البلد. وبصرف النظر عمن سيحكم تركيا ومن سيكون الرئيس ومن سيكون قائد تركيا فهذه قضية داخلية.
مؤكدا بقول: نحن لا نتدخل ولا نرتكب مثل هذا الخطأ بالقول بأن على أردوغان أن يرحل أو يبقى.. هذه قضية تركية.. وعلى الشعب التركي أن يتخذ القرار بذلك الشأن.. لكن الأكثر أهمية من الانقلاب نفسه هو أن علينا أن ننظر إلى الإجراءات والخطوات التي اتخذها أردوغان وزمرته خلال الأيام القليلة الماضية.
من جانب آخر، أكد الرئيس السوري بأن الانسجام بين أطياف النسيج السوري حقيقي وأصيل، مشيرا إلى فشل الإرهابيين وحلفائهم في المنطقة والغرب في زرع الانقسام بين السوريين.
مُشيرا إلى أن : "الحرب على سوريا حرب شاملة ولا تقتصر على الدعم الخارجي للإرهابيين بل شنوا أيضا حربا سياسية على سوريا على المستوى الدولي وأوعزوا إلى إرهابييهم وعملائهم المرتزقة بتدمير البنية التحتية".
وأضاف: "فرضوا حصارا مباشرا على الحدود السورية من خلال الإرهابيين ومن الخارج عبر الأنظمة المصرفية في العالم ورغم ذلك كان الشعب السوري مصمما على أن يعيش حياة طبيعية قدر الإمكان".
وأشار الأسد إلى أن المعارضة الحقيقية هي تلك التي تعمل من أجل الشعب السوري وتكون مقيمة في سوريا وتستمد الرؤية لأجندتها من الشعب السوري والمصالح السورية.
وأكد الرئيس السوري على أن الغرب كان دائما يرغب في أن يتنحى عن السلطة، وأنهم يتحدثون عن هذا منذ خمس سنوات، وأشار إلى أن سوريا لم تلق بالا لهم أبدا.. وقال "هذه قضية سوريا.. والسوريون وحدهم يمكنهم القول من ينبغي أن يأتي ويذهب".
ولفت الأسد إلى أن الغرب لا يقبل أي بلد مستقل وأن سوريا تدفع ثمن استقلالها، مشيرا إلى أن هناك انسجاما قويا بين سوريا وأميركا اللاتينية على المستوى السياسي والمعرفي، وأن أميركا اللاتينية مثال جيد ومهم للعالم حول كيفية استعادة الشعوب والحكومات استقلالها.
أضيف بتاريخ :2016/07/22