قالت وزيرة الصحة العراقية "عديلة محمود" أمس الأحد إن عدد شهداء الهجوم الانتحاري الذي وقع في وسط بغداد في الثالث من يوليو الجاري بلغ 324 شهيدا وإن العدد مرشح للصعود.

وهذا الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش هو الأكثر دموية في العراق منذ الإطاحة بصدام حسين قبل 13 عاما على يد قوات قادتها الولايات المتحدة.

وقالت الوزيرة إن عدد الشهداء مرشح للصعود في الوقت الذي تعكف فيه فرق الطب الشرعي على تحديد هويات الضحايا.

وفقد التنظيم مساحات واسعة من الأراضي منذ العام الماضي أمام تقدم القوات الحكومية، لكن تفجير الثالث من يوليو، الذي وقع في شارع تجاري في حي الكرادة الذي تسكنه أغلبية شيعية في وسط بغداد أظهر أن التنظيم ما زال قادرا على ضرب بغداد.

وقالت الوزيرة إن الوزارة كانت أعلنت في السابع من يوليو أن عدد شهداء التفجير وصل إلى 292 لكن العدد زاد بعد أن ثبت أن أشخاصا سجلوا مبدئيا كمفقودين كانوا ضمن القتلى.