سلطة طوارئ ’الاحتلال الإسرائيلي’ تؤكد عدم جاهزية الجبهة الداخلية للحرب
ذكرت تقارير إعلامية بأن سلطة الطوارئ القومية في "إسرائيل" حذرت من وجود فجوات خطيرة في استعدادات الجبهة الداخلية للحرب.
وأكدت أنها تحتاج الى حوالي نصف مليار شيكل اخرى سنويا، لمدة خمس سنوات، للتغلب على هذه الفجوات، وتحديداً في ما يتعلق بحماية البنى التحتية الاستراتيجية وجاهزية السلطة المحلية وجهازي الرفاه والصحة.
وبحسب السيناريو الذي أعدّته سلطة الطوارئ القومية والجبهة الداخلية، يجب الاستعداد للهجمات الصاروخية على جبهتين، على الأقل، لبنان وغزة في آن واحد.
وتتبنّى السلطة فرضية عمل يجري بموجبها سقوط 1500 صاروخ يوميا على إسرائيل، انطلاقا من الجبهة الشمالية فقط.
ويشمل هذا العدد عشرات الصواريخ الدقيقة والطويلة المدى ضمن مدة قد تستغرق عدة أسابيع، تغطي خلالها صواريخ "حزب الله" كل الأراضي المحتلة.
ورأت سلطة الطوارئ أن المصاعب الأساسية في ضوء هذا السيناريو تتعلق اليوم بقدرة الوزارات الرئيسية والسلطات المحلية على الاستعداد لمعالجة الجمهور والبنى التحتية الرئيسية في ظل هجمات متواصلة بالصواريخ المتعددة المدى.
ووافق المجلس الوزاري المصغر، على طلب سلطة الطوارئ زيادة مخزون الوقود في الكيان من خلال الفهم بأن الحرب المتواصلة ستصعّب استيراد الوقود من الخارج عبر الموانئ. في المقابل، وعلى الرغم من النشر المخطط لمنظومات التصدي للصواريخ، "القبة الحديدية" وفي المستقبل "العصا السحرية"، على نحو يسمح بالدفاع عن مستودعات الغاز ومحطات الطاقة، لا تزال هناك فجوات كبيرة في منظومة الدفاع عن منشآت تحتية مصيرية.
أضيف بتاريخ :2016/08/02