#الإمام_الخامنئي: علاقة #السعودية بالكيان الصهيوني خطيئة وخيانة كبرى
وصف الإمام السيد "علي الخامنئي"، إجهار الحكومة السعودية بعلاقاتها مع الكيان الصهيوني، بالخنجر الذي طعن ظهر الأمة الإسلامية وقال: إن ما قام به السعوديون هو خطيئة وخيانة كبري.
وأضاف خلال، استقباله أمس الاثنين حشدا من أبناء الشعب الإيراني من مختلف المحافظات في حسينية الإمام الخميني، الأمريكين كان لهم أيضا دور في هذا الخطأ الكبير، من حيث أن الحكومة السعودية عميلة لهم وتحت إمرة الإدارة الأمريكية.
واعتبر الاعتداء على اليمن والقصف المستمر للمناطق السكنية والمستشفيات والمدارس وقتل الأطفال جريمة أخرى للحكومة السعودية وقال: إن هذه الجرائم ترتكب بأسلحة أميركية وبضوء أخضر منها.
مُضيفا: من المؤسف حقا حينما تحاول الأمم المتحدة إدانة هذه الجرائم، يتم إسكاتها بالمال والتهديد والضغوط.
لافتا إلى اعتراف الأمين العام للأمم المتحدة بالضغوط التي تمارس على المنظمة الأممية، واستدرك بقول: لكن كان الأولى به تقديم استقالته بدلا من هذا الاعتراف والبقاء لخيانة البشرية.
كما وصف الإمام الخامنئي، موضوع البحرين ودخول القوات الأجنبية لممارسة الضغوط ضد الشعب البحريني، بالمثال الآخر على الممارسات المدعومة من قبل أمريكا، وأكد أن الحكومة السعودية تدار اليوم من قبل أشخاص غير مؤهلين، إلا أن التفسير الدقيق للقضايا يكشف أن هناك بصمات لأمريكا في جميع هذه القضايا.
وأشار سماحته إلى دور الأميركيين في تشكيل ودعم الجماعات التكفيرية بهدف اشعال فتيل الفتنة في الأمة الإسلامية والترويج لـ"الإسلام الأموي والمرواني"، والإساءة إلى " الإسلام الأصيل".
وأضاف: إن الأمريكين يزعمون تشكيل تحالفات ضد الجماعات التكفيرية، فيما أنهم لا يقومون بأي عمل مؤثر ضدهم، كما أن هناك تقارير تشير إلى أنهم يقدمون المساعدات لهذه التنظيمات.
وتابع قوله: بالطبع إن الإرهاب ارتد اليوم على حاضنيه، ووصف أمريكا بأنها أساس المشاكل في المنطقة وأكد أن شعوب المنطقة قادرة على معالجة هذه القضايا، قائلا: أن أمريكا لا يمكن الوثوق بها والاعتماد عليها، وأنها تنظر إلى الحكومات العربية بمنظار الأداة لحماية الكيان الصهيوني وتمرير مصالحها الاستكبارية في المنطقة.
وشدد على أن حل قضايا المنطقة يكمن في "اتحاد الشعوب والحكومات الإسلامية، و الممانعة ضد الأهداف الاستكبارية لأمريكا وبعض الحكومات الأوروبية.
وقال سماحته: رغم كل محاولات أمريكا فأن جميع مؤامراتها ومخططاتها قد انكشفت، وإن سياستها باتت تزداد ضعفا يوما بعد يوم في المنطقة.
أضيف بتاريخ :2016/08/02