أعلنت منظمة "اليونيسيف" للطفولة أن حوالي 100 ألف طفل أصبحوا تحت دائرة تهديد تفشي عدة أمراض مختلفة متعلقة بتلوث المياه بسسب تعطل مرافع المياه وخطوط الكهرباء في المدينة بسبب الحرب الدائرة مع المجموعات الإرهابية هناك.

وقال كريستوف بولييرا  المتحدث الرسمي باسم المنظمة في مؤتمر صحفي بجنيف في صبيحة يوم الجمعة 19 أغسطس إن الوضع في مناطق حلب الشرقية يوصف بالمأساوي بعد انقطاع المياه عنها وتعذر دخول التقنيين لإصلاح مرافق المياه والكهرباء بسبب الحرب الدائرة هناك.

ذكر كرستوف أن المنظمة ترسل حوالي 4 مليون لتر من المياه إلى غرب حلب يومياً في حين أن تعذر إيصال الماء إلى شرق المدينة يثير قلقاً كبير من مغبة تفشي الأوبئة.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة، فإن أكثر من 3,5 مليون طفل في سوريا تقل أعمارهم عن 5 سنوات "رأوا في حياتهم فقط العنف والانتقال وعدم الاطمئنان في المستقبل"، مضيفة أن 306 آلاف من الأطفال أصبحوا لاجئين في الدول المجاورة لسوريا وأن نحو 8,4 مليون طفل سوري يحتاجون إلى الحصول على مساعدات إنسانية في سوريا ودول الجوار.