ماالذي حصل أثناء زيارة السفير عسيري للأمير المحتجز في قضية تهريب مخدرات في لبنان؟
كشفت إحدى الصحف اللبنانية عن زيارة الوزير السعودي في لبنان "علي عواض عسيري" للأمير السعودي "عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز" المحتجز في قضية تهريب المخدرات في بيروت.
وسربت الصحيفة معلومات حول زيارة عسيري للأمير المحتجز بقولها إن الأمير السعودي صار يصرخ ويسب السفير السعودي.
كما زار السفير السعودي، وزير الداخلية اللبنانية، نهاد المشنوق، يوم الثلاثاء "27 أكتوبر" بعد توقيف الأمير السعودي بقضية تهريب المخدرات، مرجعاً سبب الزيارة لمناقشة قضايا الحوار الداخلي اللبناني.
وردا على سؤال الصحفيين عما إذا كانت الزيارة تتصل بقضية توقيف الأمير نفى عسيري ذلك بقوله إن: "موعد الزيارة كان مقررا مسبقا وقضية توقيف الأمير في عهدة القضاء اللبناني الذي نقدر نزاهته ولنا فيه ملء الثقة."
وأضاف السفير السعودي بالقول: "بحسب علمي أن السلطات اللبنانية لا تزال تتابع تحقيقاتها في هذه القضية للتوصل إلى الحقيقة وجلاء كل الملابسات وكشف الجهات المتورطة في هذه العملية من الجانبين، ومعرفة الجهة التي تصنع هذه المخدرات والجهة الممولة، وخصوصا أن الكمية التي جرى ضبطها كبيرة جدا وضررها لا ينحصر بلبنان بل يتعداه إلى المملكة العربية السعودية وجهات أخرى فيما لو تمكنت الجهات المتورطة من تمريرها."
فيما نقل وسائل إعلام محلية لبنانية أن هناك ضغوط بدأت بممارستها أطراف سعودية لإطلاق سراح الأمير المعتقل.
ويرى مراقبون أن زيارة السفير السعودي إلى وزير الداخلية اللبنانية بأنها تأتي في نطاق محاولة الضغط لإطلاق سراح الأمير السعودي الموقوف بتهمة تهريب المخدرات.
وكان مغردون تفاعلوا من داخل لبنان وخارجه مع قضية اعتقال سعوديين، وبينهم أمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز، أثناء محاولتهم تهريب طني مخدرات من مطار بيروت.
وكانت أجهزة الأمن اللبنانية أوقفت أميرا سعوديا وبرفقته أربعة سعوديين آخرين خلال محاولتهم تهريب نحو طنين من الحبوب المخدرة على متن طائرة خاصة في مطار بيروت الدولي متجهة إلى الرياض.
أضيف بتاريخ :2015/10/28