مؤسسة ’طابة’ تبنت تنظيم مؤتمر “ #أهل_السنة_و_الجماعة’ الذي أقيم في #الشيشان
أعلنت مؤسسة "طابة" الصوفية ومقرها أبو ظبي، ومؤسسها رجل الدين اليمني الحبيب علي الجفري، أنها من نظمت مؤتمر " من هم أهل السنة والجماعة؟ " الذي لم يعتبر السلفية والوهابية من أهل السنة والجماعة.
وقالت المؤسسة في بيان لها على موقعها الالكتروني، إنها تشرّفت بتعاونها مع صندوق الحاج أحمد قديروف الخيري، ومؤسسة دعم الثقافة الإسلامية والعلم والتعليم، في تنظيم انعقاد المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين تحت عنوان "من هم أهل السنة والجماعة؟ بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقادًا وفقهًا وسلوكًا، وأثر الانحراف عنه على الواقع".
وبحسب البيان، فإن انعقاد المؤتمر يأتي "في وقت تشتد فيه فتن كثيرة تعصف بالأمّة وفي ظل محاولات اختطاف لقب "أهل السنة والجماعة"، من طوائف من خوارج العصر والمارقين والعابثين بالشريعة المطهّرة الذين تُسْتَغل ممارساتهم الخاطئة لتشويه صورة الدين الإسلامي" .
وقد أضافت أن المؤتمر عقد "بحضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وجمع من المفتين، وأكثر من مئتي عالم من علماء المسلمين من أنحاء العالم، تحت رعاية كريمة من الرئيس الشيشاني رمضان أحمد قديروف ".
وتضمن البيان الختامي للمؤتمر: "أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، ومنهم أهل الحديث المفوضة في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علماً وأخلاقاً وتزكيةً على طريقة سيد الطائفة الإمام الجنيد ومن سار على نهجه من أئمة الهدى، وهو المنهج الذي يحترم دوائر العلوم الخادمة للوحي، ويكشف بحق عن معالم هذا الدين ومقاصده في حفظ الأنفس والعقول، وحفظ الدين من تحريفه والعبث به، وحفظ الأموال والأعراض، وحفظ منظومة الأخلاق الرفيعة”.
فيما دعا البيان الى "عودة مدارس العلم الكبرى للوعي بذاتها وتاريخها ومناهج تدريسها الأصيلة والعريقة، والرجوع إلى تدريس دوائر العلم المتكاملة، التي تصنع العلماء القادرين على الهداية، وعلى تفنيد مظاهر الانحراف الفكري، وعلى إشاعة العلم والأمان، وحفظ الأوطان".
كذلك شدّد على رفع مستوى الاهتمام والعناية بتدريس كافة العلوم الإسلامية، وخاصة علمي أصول الفقه والكلام لضبط النظر وتصحيح الفكر وتفنيد مقولات التكفير والإلحاد. ورفع مستوى التعاون بين المؤسسات العلمية العريقة كالأزهر الشريف، والقرويين والزيتونة وغيرها، ومراكز العلم والبحث فيما بينها ومع المؤسسات الدينية والعلمية في روسيا الاتحادية.
في المقابل ، شن دعاة الوهابية في المملكة السعودية هجوما على "مؤتمر أهل السنة" المنعقد في الشيشان بمشاركة مصرية من الأزهر، بعدما استثنى الأخير "سلفية السعودية" من تعريف "أهل السنة والجماعة".
أضيف بتاريخ :2016/09/04