قال الإعلامي والكاتب الصحفي المصري "إبراهيم عيسى"، إن مؤتمر أهل السنة الذي عقد بالعاصمة الشيشانية،كان بمثابة فرصة ليعرف العالم أنه لا يوجد ما يعرف بـ"أهل سنة وجماعة".

وأضاف في برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، على فضائية "القاهرة والناس"، أن مؤتمر أهل السنة والجماعة دعي له شيخ الأزهر، مشيراً إلى أن مؤسسة الأزهر تحاول كل الأطراف استغلالها.

وتابع عيسى قوله: "الطرف الشيشاني يحاول أن يستغل الأزهر في مواجهة الوهابية والسلفية"، مؤكداً بأن "الرئيس الشيشاني تجاهل المملكة السعودية تماما ولم يدع أي وهابي أو سلفي للمؤتمر".

ولفت إلى أن " الوهابيين انزعجوا بسبب هذا المؤتمر، خاصة وأنه أكد في بيانه الختامي أن أهل السنة والجماعة هم كل المسلمين عدا الوهابيين".

وعلق ساخرا "يعني السعودية قالت إيه ده مؤتمر إسلامي يعقد مش ممولاه الوهابية والسعودية، جديدة دي!، بصراحة مؤلمة وموجعة للسعودية، إزاي مؤتمر زي ده يعدي رغم أنف النفط".

وسبق لـ"عيسى" أن اتهم في برنامج تلفزيوني سابق المملكة السعودية بأنها "راعية الوهابية التي هي سبب شرور العالم، وحاضنة الإرهاب وهي الشيطان الأكبر".

وكان البيان الختامي لمؤتمر "أهل السنة والجماعة" في عاصمة الشيشان غروزني، أثار غضبا سعوديا واسعا في وسائل الإعلام ، بسبب حصر أهل "السنة والجماعة" على "الصوفية، والأشعرية، والماتريدية"، مستبعداً السلفية، وفرقا إسلامية أخرى.