كشف الدبلوماسي الأمريكي السابق زلماي خليل في مقال نشرته مجلة "بوليتيك" الأمريكية بأنّ مسؤولين سعوديين لا يعتبرون الكيان الإسرائيلي عدواً للرياض، كاشفاً بأن المملكة لم تضع أي خطط طوارئ عسكرية ضد الكيان الصهيوني.

زاد نقل عن المسؤولين السعوديين اعترافاتهم بأنّ الرياض لجأت إلى سياسة دعم المسلحين طوال العقود الماضية وصولاً إلى السنوات الأخيرة.

وقال الكاتب، الذي يعد من أبرز شخصيات تيار المحافظين الجدد، “إنه سمع اعترافات مذهلة خلال زيارته إلى الرياض، موضحاً أنّ أحد المسؤولين السعوديين اعترف له بأن بلاده قامت بتضليل واشنطن، مشيرا إلى أن الدعم السعودي للإرهابيين بدأ في أوائل الستينيات ضد جمال عبد الناصر، ما أدى إلى حرب على الحدود اليمنية" .

كما أضاف “أن قيادة المملكة السعودية قد شرحت له بأنّ ادعم المملكة لمن يسمونهم بالإرهابيين كان سبيلاً من أجل التصدي للاتحاد السوفييتي، موضحاً أن ذلك عادة ما كان يتمّ بالتعاون مع الولايات المتحدة في أماكن مثل أفغانستان”.

ووفقاً للكاتب “فإن المسؤولين السعوديين قالوا إن دعمهم لما أسموه التطرف انقلب عليهم وتحول إلى تهديد حقيقي للمملكة وللغرب أيضاً”.

 ونقل زاد عن المسؤول السعودي الرفيع المستوى إشارته إلى أنّ قيادة المملكة السعودية لم تعترف بدعمها للتطرف بعد هجمات الـ 11 من أيلول لأنها كانت تخشى أن تتخلى أميركا عنها أو تعاملها كعدو” وبالتالي يضيف المسؤول “كنا في حالة إنكار.

 ولفت الكاتب إلى أنّ “العداء القديم” بين الاحتلال الإسرائيلي و المملكة السعودية لا يمنع المزيد من التعاون بين الجانبين في المستقبل.