أعطيت لجنة التحقيق الدولية في هجمات بالغاز السام في سوريا، مهلة 5 أسابيع إضافية للانتهاء من تقريرها الذي يهدف لمعرفة المسؤول عن هذه الهجمات، بعد أن كان من المقرر لها أن تقدمه في هذا الأسبوع.

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أبلغ المجلس الذي يضم 15 عضوا في رسالة بأن لجنة التحقيق تحتاج إلى مزيد من الوقت وترغب في تأجيل موعد تقديمها لتقريرها حتى 21 أكتوبر/تشرين الأول القادم. وعليه مدد المجلس تفويضها حتى نهاية الشهر القادم.

وكانت لجنة التحقيق المؤلفة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد حمّلت قوات الحكومة السورية المسؤولية عن هجومين بالغاز السام، كما اتهمت تنظيم داعش باستخدام غاز خردل الكبريت.

يأتي ذلك في الوقت الذي يطالب فيه الأمين العام للأمم المتحدة وفرنسا وبريطانيا وآخرون بمعاقبة المسؤولين عن تلك الهجمات التي راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين في سوريا.

وتريد فرنسا وبريطانيا ودول أخرى أعضاء في المجلس من الأمم المتحدة اتخاذ إجراء بعد تسلم التقرير القادم والذي سيكون الرابع للجنة التحقيق.