قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الأحد 9 أكتوبر/تشرين أول بهدم 8 مبان تعود لمواطنين فلسطينيين في القدس.

وتقع هذه المنازل قرب مستوطنة “معالية أدوميم” المقامة على الأراضي المحتلة شرق مدينة القدس وقد تم تدميرها بحجة البناء بدون ترخيص، وجاء أمر الهدم بعد استصدار قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية.

ويؤكد المواطنون الفلسطينيون في القدس أن سلطات الاحتلال الاسرائيلية ترفض منحهم تراخيص بناء، وقد ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنه على الرغم من أن المواطنين الفلسطينيين يشكلون 40% من سكان القدس، إلا أنهم يحصلون على 7 % فقط من تصاريح البناء، مشيرة إلى تلك التراخيص تمنح للمواطنين الفلسطينيين في بيت حنينا فقط.

وفي سياق متصل  اعتقلت قوات أمن الاحتلال الاسرائيلية عشرات الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، غداة هجوم بالرصاص نفذه فلسطيني الأحد  أدى الى مقتل شرطي وامرأة اسرائيليان، بحسب ما اعلنت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين.

واعتقلت سلطات الاحتلال 31 فلسطينيا كانوا ينوون المشاركة بعد ظهر الأحد في مراسم لتكريم منفذ الهجوم مصباح ابو صبيح (39 عاما)  الذي استشهد بالإضافة إلى اعتقال افراد من عائلته. كما تم اعتقال 15 فلسطينيا اخرين بتهمة إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن في احياء مختلفة من القدس الشرقية المحتلة.

يأتي هذا في الوقت الذي تخشى  فيه سلطات الاحتلال اندلاع موجة جديدة من اعمال العنف في تشرين الأول/أكتوبر الجاري مع اقتراب بعض الأعياد يهودية.

وكانت مطالبة يهود متشددين بالصلاة في المسجد الاقصى في محور موجة أعمال العنف التي تشهدها الاراضي الفلسطينية والقدس منذ مطلع تشرين الاول/اكتوبر 2015، والتي اسفرت عن مقتل 232 فلسطينيا و36 اسرائيليا إضافة إلى أميركيين اثنين وأريتري وسوداني، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس.