على الرغم من إصدار أمر ملكي إلى قيادة التحالف السعودي بوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد في اليمن إلا أن مقاتلات التحالف واصلت قصفها للمحافظات اليمنية ولمناطق سعودية يسيطر عليها أنصار الله واللجان اليمنية الشعبية.

ووفقاً لمصادر إعلامية يمنية فإن القوات السعودية شنت هجوما بريا بغطاء جوي على حرض الحدودية وذلك بعد قصف أنصار الله وقوات صالح نجران بعدة قذائف أدت إلى حدوث أضرار مادية.

إلى ذلك، فقد استشهد ثلاثة مدنيين بعد استهداف طائرات التحالف السعودي أحد المنازل في مديرية باقم غربي صعدة في خرق للهدنة التي بدأت منتصف ليل الخميس.

وكانت غارة أخرى استهدفت أحد المنازل بمنطقة المَخَا جنوب محافظة تعز جنوبي اليمن صباح الخميس.

ونقلت "الميادين" عن مصدر عسكري  قوله: إن قوات الرئيس هادي قصفت بقذائف الهاون من قلعة القاهرة أحياء الجَحْمَلية في المنطقة الشرقية بمدينة تعز، فيما اتهمت قوات الرئيس هادي الجيش واللجان الشعبية بقصف مواقعهم في الجَحْمَليْة وثَعْبَات وحي الثورة شرقاً، ومحيط مبنى المحافظة وسطها والضَبَابْ غرباً.
 
وفي الجوف شمال شرق اليمن، تحدث المصدر عن مؤشرات هجوم لحشودات عسكرية تابعة لقوات الرئيس هادي من مجمع حَزْمْ الجوف على مديريات المُتُون والغَيْل والصَبْريْن بالمحافظة بعد سريان الهدنة بساعة واحدة فقط. كذلك أحبطت محاولة تقدم لقوات الرئيس هادي والتحالف السعودي على "فرضة نهم" في صنعاء.

أما في مأرب شمال شرق اليمن والمحاذية للجوف، فقد اتهم موالون للرئيس هادي والقوات السعودية قوات الجيش واللجان الشعبية بقصف مواقعهم في الناحية الجنوبية والغربية لصِرواح غرب مدينة مأرب، بحسب الموقع.
 
وإلى حجّة غرب اليمن، فقد استهداف قوات الرئيس هادي بالمدافع مدينة مِيدي الحدودية مع المملكة السعودية في خرق واضح للهدنة المعلنة، مضيفاً أن اشتباكات عنيفة اندلعت في مديرية مِيدي بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات الرئيس هادي والسعودية من جهة أخرى، في الوقت الذي أفشل فيه الجيش واللجان الشعبية محاولة زحف لقوات الرئيس هادي على المديرية ذاتها، بحسب "الميادين".