#السويد تعيد فتح سفارتها في #تونس
أعادت السفارة السويدية يوم الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الأول 2016 افتتاح أبوابها من جديد في تونس بعد إغلاق دام 14 سنة بسبب تحفظات السويد على "انتهاك" نظام زين العابدين بن علي لحقوق الإنسان.
وزارة الخارجية التونسية اعتبرت أنّ قرار افتتاح السويد لسفارتها يؤكد على "رسوخ العلاقات بين البلدين التزام السويد بمرافقة تونس في هذه الفترة المهمة من تاريخها"، مشيرًا إلى أن زيارة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي للسويد في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 "شكّلت منعرجا مهما في علاقات البلدين، وتقرر على إثرها إعادة فتح السفارة السويدية".
وأفادت وزيرة الشؤون الخارجية السويدية مارغتون والستروم التي توجد في زيارة عمل بتونس أن بلادها ستدعم الاقتصاد التونسي عبر تطوير المبادلات التجارية ورفع وتيرة الاستثمارات، متحدثة عن أن "نجاح مرحلة الانتقال الديمقراطي في تونس، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، زيادة على وجود مناخ حقوقي إيجابي"، كلها أمور شجعت السويد للمضي في قرار عودتها إلى تونس.
وكان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين قد صرح أثناء لقائه مع الباجي قايد السبسي أن "تونس هي الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي جلب فيها الربيع العربي الديمقراطية والتغيير الإيجابي"، متحدثًا عن أن إعادة افتتاح السفارة السويدية في تونس سيعطي لحكومته الفرصة للمساهمة في تقوية الديمقراطية في تونس، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
أضيف بتاريخ :2016/10/26