إقليمية

تجدّد التظاهرات في #المغرب احتجاجا على مقتل بائع السمك

 

انطلقت احتجاجات جديدة في مدينتي الحسيمة والناظور المغربيتين على مقتل محسن فكري، بائع السمك الذي قضى سحقا داخل شاحنة نفايات بينما كان يحاول إنقاذ بضاعته التي صادرتها الشرطة.

وبحسب وكالة "فرانس برس" فإن آلاف المحتجين تجمعوا، مساء الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني، في ساحة الشهداء بمدينة الحسيمة، شمال المغرب، حيث قتل البائع مساء الجمعة الماضي، إضافةً إلى الآلاف في الناظور، الواقعة على بعد 130 كيلومترا شرق الحسيمة، وتجمعوا في مركز المدينة، وطالبت بعض اللافتات المرفوعة بإقالة وزير الداخلية، فيما رفعت عشرات من صور محسن فكري.

ونشرت إحدى المشاركات في التظاهرة، عبر موقع "فيسبوك" قائلةً إن "قضية محسن فكري لا تخصه وحده أو مدينة الحسيمة، بل تخص جميع المغاربة وخصوصا المطحونين والمقهورين" مشيرةً إلى أنّه "جئنا لنندد بالقهر والظلم من طرف النظام ومن طرف اللوبيات الفاسدة في المؤسسات والهيئات المنتخبة التي تدافع عن جيوبها ومصالحها والمواطن آخر اهتماماتها".

وكانت الحادثة قد أثارت موجة غضب عارمة في المغرب، حيث نظمت، الأحد الماضي، تظاهرات حاشدة في أكثر من 20 مدينة مغربية، لم تشهد البلاد مثيلا لها منذ احتجاجات حركة 20 فبراير 2011، التي جاءت في سياق "الربيع العربي".

من جهتها، حذرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بيان، من "مغبة طي الملف عبر تكرار سيناريو شهداء 20 فبراير" 2011.

وقدم وزير الداخلية، محمد حصاد، ووزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، ضمانات رسمية لتسريع التحقيق ومحاسبة الجناة، في وقت لا يزال فيه 8 أشخاص رهن التوقيف بتهم تتعلق بتزوير وثائق رسمية والقتل غير العمد.

وأفاد بيان، صدر الاثنين، عن النائب العام المغربي، إنه لم يثبت "صدور أي أمر بالاعتداء على الضحية من طرف أي جهة"، مرجحا أن تكون الأفعال المرتكبة من طبيعة "القتل غير العمد".
وأعطى الملك محمد السادس تعليماته "لإجراء بحث دقيق ومعمق ومتابعة كل من ثبتت مسؤوليته في هذا الحادث".

أضيف بتاريخ :2016/11/05

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد