انطلقت من الساحة الكبرى وسط مدينة حسيمة شمال المغرب مسيرة شموع وورود جابت شوارع المدينة  احتجاجاً على مقتل بائع السمك محسن فكري “طحنا” داخل شاحنة نفايات.

وشارك عشرات الآلاف من المتظاهرين في المسيرة التي انطلقت أمس الجمعة، حاملين الشموع والورود للتعبير عن ترحمهم على روح الراحل “محسن فكري” ورفضهم للظلم، ووصل عددهم إلى 60 ألفا، كما ردّدوا  شعارات سياسية وهددوا باللجوء إلى العصيان المدني إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم وإذا لم تتم محاسبة المتورطين في مقتل الشاب.

ووصلت المسيرة إلى المحكمة الابتدائية ومقر الأمن الإقليمي الذي كان مسرحا لحادث الوفاة المأساوية لفكري، وتم وضع الورود لينتهي مسار المسيرة بالساحة الكبرى التي انطلقت منها حيث احتشد المحتجون.

ودعا المتظاهرون إلى إعادة فتح التحقيق في واقعة العثور على جثث خمسة شبان محروقة في الحسيمة، بعد أحداث شغب تلت مسيرات شهدتها المدينة في 20 شباط/فبراير 2011، خلال ما عرف بأحداث “الربيع الديمقراطي”.