كشف مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين السبت 12 نوفمبر عن قيام تنظيم "داعش" بقصف قرية في قضاء الشرقاط بـ15 قذيفة محملة بمادة "الكلور" مما أدى إلى مقتل وإصابة 5 أشخاص.

وقال المصدر: "تنظيم "داعش" قصف مساء اليوم السبت، قرية الخانوكة التابعة لقضاء الشرقاط بأكثر من 15 قذيفة هاون، بعض تلك القذائف تحمل مادة الكلور السامة"، وأضاف :"القصف أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين بينهم نساء وأطفال فضلا عن إلحاق أضرار مادية".

وفي ذات السياق قالت الأمم المتحدة: "داعش يخزن النشادر والكبريت في مناطق مدنية، إذ شن التنظيم هجمات بمواد سامة على القيارة الواقعة على بعد 50 كيلومترا جنوبي الموصل في شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، وهو رابع هجوم بأسلحة كيميائية للتنظيم استهدف فيه مدنيين بمواد سامة".

كما نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا الجمعة 11 نوفمبر وثقت فيه الهجوم   واستخدامين آخرين لأسلحة كيميائية من جانب التنظيم في القيارة، ونقلت عن خبراء قولهم إن كبريت الخردل ربما كان المادة الكيميائية التي استخدمت.

وذكر مسؤولون أمريكيون أن عناصر "داعش" أشعلوا النار في مصنع للكبريت خارج البلدة بينما كانوا ينسحبون من المنطقة أثناء قتالهم القوات العراقية الشهر الماضي وإن مئات من الأشخاص عولجوا من مشاكل في التنفس.

يذكر أن تنظيم "داعش" يقوم بين فترة وأخرى بشن هجمات انتحارية وتنفيذ عمليات تفجير إضافة إلى قصف المناطق التي خسرها خلال عمليات معركة تحرير الموصل.