توقفت عمليات إجلاء المسلحين وعائلاتهم من شرق حلب إلى الريف الجنوبي الغربي للمدينة جراء إطلاق النار ومحاولة المسلحين تهريب أسلحة ثقيلة ومختطفين، حسب ما ذكرت وكالة "سانا".

ونقلت وكالة "فرانس برس" اليوم الجمعة 16 ديسمبر عن مصادر مقربة من الجيش السوري، أن الأخير قرر تعليق عمليات الإجلاء بعد أن غادر عدد من المسلحين ومعهم رهائن من القوات الموالية للجيش السوري.

كما أكد مسؤول في منظمة الصحة العالمية بحلب أن عمليات الإجلاء توقفت وتم إبلاغ المنظمة والصليب الأحمر والهلال الأحمر بضرورة مغادرة المنطقة مع الحافلات وعربات الإسعاف، فيما نقلت "رويترز" عن مسؤول سوري يشرف على الإجلاء، في وقت لاحق، أنّه تمّ تعليق هذه العمليات بسبب "عراقيل".

و في وقت سابق، ذكرت الوكالة عن شهود عيان أنه سُمعت أصوات انفجارات في موقع تغادر منه حافلات الإجلاء في شرق حلب، فيما قال مسؤول منظمة الصحة أن "المستشفيات في غرب حلب "مكدسة" بالمرضى والمصابين.

وقد بلغ عدد المسلحين وأفراد عائلاتهم الذين تم إجلاؤهم  8079 أُخرجوا على 10 دفعات تقلهم حافلات وسيارات إسعاف من أحياء "صلاح الدين" و"الأنصاري" و"المشهد" و"الزبدية" خلال الـ 24 ساعة الماضية.

كما تم أمس الخميس إخراج أكثر من 2300 مسلح مع عائلاتهم على ثلاث دفعات تضمنت الدفعة الأولى 951 والثانية 1198 والثالثة 208 أشخاص.