بعد طائرة ركاب سعودية التي حطت رحلها في مطار “بن غوريون” الإسرائيلي، نشر مراسل الشؤون العربية في إذاعة «الجيش الإسرائيلي»، جاكي حوغي، صورة لسيارة تحمل لوحة ترخيص تابعة للمملكة السعودية، تجوب شوارع مدينة يافا، الملاصقة لمدينة تل أبيب.

وقال "حوجي" على حسابه في موقع «تويتر»، مع نشر الصورة التي التقطها شخصياً للسيارة، أنه خلال تجواله في يافا، وبالتحديد قرب «دوار الساعة» الشهير، لفت انتباهه أمر غريب، هو سيارة من نوع مرسيدس تحمل لوحة ترخيص سعودية.
 
وعلق المراسل الإسرائيلي على الصورة بقوله: «الصفقة النووية مع إيران بدأت تثبت نفسها».

وأضاف "حوغي" أنه لا يملك تفاصيل عن صاحب السيارة أو من يقودها، أو سبب وجودها في إحدى المدن الإسرائيلية، لكنه عاد وذكر لاحقاً أنه تحدث مع أحد أصدقائه الذي أجرى بالفعل محادثة قصيرة مع سائق السيارة خلال وجودها في القدس، ليتبيّن له أنها تعود إلى رجل أعمال سعودي.

ونقلت القناة «24» العبرية الخبر بأنه كان رجل الأعمال السعودي قد حصل على تأشيرة دخول استثنائية إلى إسرائيل، فلا مانع قانونياً من دخول سيارته إلى فلسطين المحتلة.
ولافت القناة إلى أنه تعذر عليها الحصول على تعقيب على هذا الموضوع، من وزارة المواصلات الإسرائيلية.

وكانت طائرة ركاب سعودية حطت رحلها في مطار “بن غوريون” الإسرائيلي، بحسب ما نشره موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، في "7/5/1215م"، الطائرة السعودية من نوع “إير باص A330-300"،قادمة من العاصمة البلجيكية بروكسل، وعلى متنها طاقم الطائرة فقط، إذ وصلت إلى المطار الإسرائيلي، من أجل أن تخضع لأعمال صيانة ستقوم بها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية “بيدك”.

الأمر الذي كانت رئاسة الطيران المدني السعودي نفت ذلك في بيان لها عن هبوط الطائرة، موضحة أنه تمنع أيضاً “الشركات التي تستأجر طائرات الخطوط السعودية من الهبوط في مطارات الدول التي لا توجد لديها علاقات مع الرياض".

 وتتوارد الأخبار بعزم الحكومة السعودية على إظهار العلاقات المشتركة بينها وبين الكيان الصهيوني المحتل على خلفية الاتحاد والتحالف ضد العدو الإيراني المشترك .

 وخلال العامين الماضيين ظهرت على السطح اللقاءات بين رئيس الاستخبارات السعودي السابق الأمير تركي الفيصل وبين المسؤولين الصهاينة في حين نشرت الصحف العربية والعالمية خبر لقاء ضابط الاستخبارات السعودي انور عشقي مع نائب نتنياهو قبل ثلاثة أشهر.