ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا " ان الخارجية السورية حملت الحكومة التركية مسؤولية سفك الدم السوري والمعاناة الإنسانية لملايين السورين داخل وخارج البلاد بسبب دعمها للإرهاب.

وذكرت الوكالة أن موقف الخارجية السورية جاء في رسالتين ددعت من خلالهما مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة الى تحمل مسؤوليتهما عبر الزام الدول بتنفيذ القرارت ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، وان القضاء عليه يتطلب جهداً جماعياً ملزما على المستويين الإقليمي والدولي.

وذكرت الخارجية السورية ان سوريا ترفض محاولة النظام التركي تصوير نفسة على أنه الضحية وأنه يدافع عن نفسة ، وأنه هو من واصل تدريب مسلحي جبهة النصرة وغيره من التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة وساندهم بنيران المدفعية والقذائف الصاروخية لدى دخولهم إلى محافظة ادلب باسم جيش الفتح.

كما أضافت الخارجية السورية أن تنظيم داعش "يسرق النفط والقمح والقطن و الآثار من سوريا ويبيعها في تركيا بعلم من النظام التركي مقابل تزويده بالسلاح والذخيرة وتأمين الخدمات اللوجستية لعناصره إضافة لتفكيك وسرقة الآلات من مئات المصانع شمال سوريا.
وختمت الخارجية بالقول "ان القضاء على ظاهرة الإرهاب بشكل نهائي يتطلب جهدا جماعي على المستوين الإقليمي والدولي على قاعدة احترام سيادة الدول والتعاون البناء" .