وزير الاستخبارات ’الإسرائيليّ’: سنعمل لإيصال السكّة الحديديّة إلى #المملكة
تحدث وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وهو من حزب الليكود الحاكم، وأحد المرشحين لخلافة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن المصالح والأهداف المشتركة بين الدولة العبرية وما أسماها بـ"الدول العربية السنية".
وفي مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، أثنى كاتس على توجهات الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، في دفع العلاقات بين إسرائيل و"الدول العربية السنية"، التي لا تُقيم علاقاتٍ دبلوماسيةٍ علنية معها، مُشيرًا إلى تناغم المصالح بين هذه الدول وبين تل أبيب في إبعاد "الخطر الإيراني" ومنع تمدده أكثر في الوطن العربي، على حدّ تعبيره.
ولفت كاتس إلى أن تبادل المعلومات الاستخبارية بين "إسرائيل" و"الدول العربية السنية" يؤثر إيجابًا في خطة التواصل البري المزمع إنشاؤها من "إسرائيل" إلى دول الخليج.
كما أشار إلى أنه، وبصفته أيضًا وزيرًا للمواصلات، يعمل على الدفع قدمًا في هذا الاتجاه، وهناك موافقة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على توسعة خط القطار بين "إسرائيل" والأردن، ليصل إلى المملكة السعودية، مُعتبرًا أن الأردن سيكون حلقة الوصل بين "إسرائيل" ودول الخليج في قضية السكك الحديدية التي تربط بينهما. وهذا الوزير يُلقب في "إسرائيل" بالجرافة (البلدوزر)، وأنه إذا قرر الشروع في خطةٍ ما، فإنه يعمل من دون كلل أو ملل على تنفيذها.
وكشف أن شركة القطارات الإسرائيلية بصدد ربط الضفة الغربية المُحتلة بشبكة القطارات التابعة للدولة العبرية، في إشارةٍ واضحةٍ إلى أن تل أبيب تعمل على ربط الضفة الغربية بـ "إسرائيل"، ارتباطًا كليا لمنع إقامة دولةٍ فلسطينيةٍ وضم المناطق المُحتلة بطرق ووسائل التفافية للسيدة "الإسرائيلية".
وفي سياق رده على سؤال الصحيفة حول التقدم في السلام الإقليمي مع "الدول العربية السُنية المعتدلة" على حساب حل القضية الفلسطينية، قال كاتس إن الأمم المُتحدة تؤمن بحل الدولتين لشعبين، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو لم يُعلن حتى اللحظة رفضه لمبدأ تطبيق هذا الحل.
وأضاف أن السلام الإقليمي "الإسرائيلي" مع "الدول العربية السُنية" سيعود بفائدةٍ اقتصاديةٍ كبيرةٍ على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. وخلُص إلى القول إنه لا يُمكن تحقيق السلام مع "الدول العربية المُعتدلة" دون السماح للإسرائيليين بتناول الحمص العربي في العاصمة السعودية الرياض، على حد قوله.
أضيف بتاريخ :2017/03/03