بلغت حصيلة التفجير الانتحاري في القصر العدلي القديم بدمشق الواقع في منطقة الحميدية، 31 شهيدا و60 جريحا، فيما سقط عدد من الشهداء والجرحى بتفجير انتحاري ثان بمنطقة الربوة.

وأفادت وكالة "سانا" للأنباء بأن التفجير الثاني نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، في أحد المطاعم بالمنطقة.

كما تحدثت تقارير إعلامية عن وقوع انفجار ثالث في منطقة ركن الدين.

من جانب آخر، تحدث نشطاء في دمشق عن حصيلة كبيرة من الشهداء والجرحى داخل قصر العدل، موضحين أن الانتحاري كان يرتدي زيا مموها، وأقدم على تفجير نفسه داخل حرم دار العدل.

وأشار مصدر في قيادة شرطة دمشق إلى أن الضحايا من المراجعين المتواجدين في المبنى.

وقال المحامي العام الأول بدمشق إن الانتحاري حاول الدخول إلى القصر العدلي وقد عمل عناصر الشرطة على منعه لكنه ألقى بنفسه إلى الداخل وفجر نفسه.

وقامت الجهات المختصة فورا بإخلاء المنطقة وضربت طوقاً أمنيا، تحسباً لأي طارئ.

كما أفادت مصادر في القصر العدلي الجديد بإخلاء القصر الواقع في منطقة المزة تحسبا لأي طارئ.

وكذلك أقدمت سلطات دمشق على إغلاق عدد من الشوارع، بينها طريق اوتستراد المزة باتجاه الأمويين، وشارع النصر، وطريق الأسد الجامعي باتجاه مشفى المواساة، بالإضافة إلى إغلاق ساحة المواساة بشكل كامل بسبب كثرة سيارات الإسعاف في المنطقة.

يشار إلى أن التفجيرين الإرهابيين وقعا في دمشق بالتزامن مع انتهاء الجولة الثالثة من محادثات أستانا حول السلام في سوريا، والتي شارك فيها وفد الحكومة السورية برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.