الناشط #الدبيسي: يؤكد براءة #نعيمة_المطرود ويصفها بالمدافعة عن حقوق الإنسان
أكد رئيس المنظمة الأوربية السعودية لحقوق الإنسان "علي الدبيسي"، بأن الشابة المعتقلة التي حاكمتها السلطات السعودية مؤخرا بتهمة التحريض الطائفي، "إنها بريئة تماما".
وقال الدبيسي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إن اسم المرأة هو "نعيمة المطرود" وتعمل ممرضة، مؤكدا أنها أول امرأة تحاكم بتهمة المشاركة في الاحتجاجات، مُضيفا: "إنها بريئة تماما"، واصفا إياها بالمدافعة عن حقوق الإنسان.
مؤكدا إن أكثر من 200 رجل أدينوا بتهمة المشاركة في التظاهرات وصدرت في حق بعضهم عقوبة الإعدام.
وقالت وكالة الأنباء الفرسية في الخبر الذي نشرته يوم أمس بعنوان "السعودية تحاكم للمرة الأولى امرأة بتهمة المشاركة في احتجاجات القطيف"، بدأت محاكمة امرأة سعودية في القطيف ذات الغالبية الشيعية بتهمة المشاركة في الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة الواقعة شرق البلاد.
وأضافت: هي أول مرة تحاكم فيها امرأة بتهمة "الاحتجاج والتحريض الطائفي"، بينما تقول منظمات حقوقية إن عشرات الرجال حوكموا بنفس التهمة.
وقالت الوكالة: شهدت منطقة القطيف تظاهرات واسعة مناهضة للحكومة أثناء حركة الاحتجاجات في العالم العربي عام 2011، وتقع القطيف في المنطقة الشرقية من المملكة حيث تعيش غالبية الشيعة الذين يشكون من التهميش.
وكانت الاحتجاجات التي شهدتها منطقة القطيف مع ما يُسمى بالربيع العربي، طالبت ببعض الإصلاحات المشروعة، منها رفع التمييز الطائفي، واعتبارهم مكون أساسي في الوطن، ورفض المناهج الدراسية التي تُكفرهم، بالإضافة إلى مُطالبتهم بمعالجة البطالة والاهتمام بالمنطقة الواقعة على أرض النفط، كما طالب المحتجون بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وأصحاب الرأي من كلا المذهبين.
أضيف بتاريخ :2017/04/12