قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد على هامش منتدى الدوحة السابع عشر الذي عقد الأحد 14 مايو أن الأمم المتحدة تبحث مقترحا لإبرام هدنة قبل حلول شهر رمضان، تكون ممهدة لاستئناف محادثات السلام بين الأطراف اليمنية.

وأشار ولد الشيخ إلى ان الهدنة هي تمهيد للدخول في جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف، ووقف العمليات العسكرية باتجاه مرفأ الحديدة/ وذكر أن الهيئة تبحث عن حل وسط فيما يتعلق بمرفأ الحديدة، دون الكشف عن ماهية ذلك الحل.

 وأشار المبعوث الأممي إلى موافقة الأمم المتحدة على طلب التحالف العربي بالإشراف عليه بدلا عن جماعة "أنصار الله"، مقابل وقف العمليات العسكرية.

واعتبر ولد الشيخ أن الوضع في اليمن "فظيع" جراء مقتل 8 آلاف يمني، وإصابة ما يزيد عن 44 ألفا آخرين، مشيرا إلى أن اليمنيين كانوا في طريقهم نحو بناء الدولة وتحقيق التنمية وحل المشكلات العالقة، بعد الحوار الوطني الشامل الذي أعقب الانتقال السلمي للسلطة، إلا أن البلد أصبح اليوم منقسما بسبب الصراع، محرا من أن استمرار الصراع سيؤدي لمزيد من التدهور وتفاقم الأزمة الإنسانية"

ولفت المبعوث الأممي إلى أن انقسام المجتمع الدولي إزاء اليمن سيفاقم المعاناة، داعيا المجتمع الدولي لمساعدة اليمنيين في التوصل إلى سلام دائم.