#الأمم_المتحدة: #اليمن يواجه أخطر وباء الكوليرا في تاريخ البلاد
أكدت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، أن اليمن يمر في الوقت الراهن بأكبر وباء مرض الكوليرا في تاريخه.
وقال منسق المساعدات الإنسانية لليمن في الأمم المتحدة، جيمي ماكغولدريك، في بيان خطي صدر عنه اليوم: "إن مرض الكوليرا لا يزال ينتشر في اليمن بأسره بوتيرة غير مسبوقة، ويتعرض للإصابة به الرجال والنساء والأطفال الذين يعانون ولأكثر من عامين من تداعيات النزاع المسلح المتسبب في انهيار أجهزة الدولة ونظام الأمن العام".
وأوضح ميكغولدريك في البيان، الذي تم نشره في موقع إدارة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن دوائر الصحة في اليمن سجلت خلال الأسابيع الأخيرة أكثر من 35.5 ألف حالة إصابة محتملة بالكوليرا، مشددا على أن الثلث منهم على الأقل أطفال.
وذكر المسؤول الأممي أن ما لا يقل عن 361 شخصا توفوا خلال هذه الفترة جراء المرض، مبينا أن حالات الموت تم رصدها في 19 من أصل 22 محافظة يمنية.
وأشار ماكغولدريك إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها بحاجة إلى 55 مليون دولار لمواجهة هذا المرض في اليمن، داعيا جميع الدول إلى تقديم هذه المساعدة من أجل منع تعرض اليمن لـ"ضربة قاتلة جديدة"، وهي التي تعاني أيضا من النقص الحاد في المواد الغذائية.
وأوضح المنسق الأممي أن 17 مليون مواطن يمني لا يزالون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية، فيما يقع حوالي 7 ملايين آخرين على وشك المجاعة، و462 ألفا يعانون من النقص الحرج في الغذاء.
ويشن التحالف السعودي حرباً على اليمن البلد الأفقر منذ شهر مارس من العام 2015، وأدت إلى مقتل قرابة 10 آلاف مدني وجرح 40 ألفا آخرين، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
كما يفرض التحالف السعودي، منذ بدء عملياته العسكرية، حظرا جويا وبريا وبحريا، على معظم الأراضي اليمنية، بما في ذلك العاصمة صنعاء بذريعة "منع تهريب السلاح".
أضيف بتاريخ :2017/05/25